عائلة "الأسد" تنكأ جراح الموالين .. وسيم الأسد يستعرض ما نهبته العائلة من قوت السوريين ويقول "هذه من نعم ربي" - It's Over 9000!

عائلة "الأسد" تنكأ جراح الموالين .. وسيم الأسد يستعرض ما نهبته العائلة من قوت السوريين ويقول "هذه من نعم ربي"

بلدي نيوز

"إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، بهذه الجملة علقَّ "وسيم الأسد" على صورته التي نشرها على حسابه الشخصي في فيسبوك، ويظهر فيها بجانب سيارة فارهة في وقت يعاني فيها من يعيشون بمناطق سيطرة النظام من أوضاع معيشية سيئة بسبب أزمات عديدة.

ووسيم الأسد هو ابن عم "بشار الأسد" وقائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في الساحل السوري، وأحد رموز تجارة المخدرات خصوصا بعد تراجع دور صهر عائلة الأسد "أيمن جابر" ومقتل "فواز الأسد".

وتظهر العديد من الصور والمشاهد المصوّرة، وسيم الأسد مع أحد أكبر تجار المخدرات التابعين لـ "حزب الله" والمطلوب للإنتربول الدولي بتهمة زراعة وترويج وتهريب المخدرات، "نوح زعيتر".

ويظهر باستمرار عبر صفحته الشخصية مستعرضا سياراته الفارهة ورحلاته السياحية ويتفاخر بأمواله وسطوته، ويعرف ببذخه وظهوره المتكرر يرافقه العشرات لحراسته وعشرات الآليات في أي موكب يقوده.

وتثير هذه المشاهد غضب السوريين بسبب تفاخر المقربين من بشار الأسد بثروات طائلة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعيشها مناطق سيطرة قوات النظام، وخاصة أزمة الخبز والمحروقات والغلاء الفاحش، ويبررها النظام بالعقوبات الدولية المفروضة عليه.

ويقول الباحث السوري "رشيد حوراني" لبلدي نيوز، إن السلوكيات التي تصدر عن عائلة الأسد بين الحين والآخر وتتناول نمط حياتهم الباذخة من خلال حفلاتهم خارج القطر أو المعيشة الفارهة داخل القطر، تشير إلى اللامبالاة من قبلهم لمشاعر الموالين لهم.

ويرى أن سبب هذه اللامبالاة، نجاح عائلة الأسد بتصوير المطالبين بالتغيير على انهم إسلاميين يريدون قتل العلويين، ولذلك نشر هذه الصور أو الإعلان عن الاجتماعات كالاجتماع الذي أجرته أسماء الأسد مع رؤساء الجمعيات الخيرية مؤخرا، معناه "عليكم السير في الطريق حتى النهاية، لأنه لابديل عنا كنظام".

وتوقع عدم وجود أي مظاهرات في مناطق سيطرة قوات النظام خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن المواطنين في مناطق سيطرته سيعملون على تأمين البدائل التي من شأنها أن تأمن لهم الاستمرار في الحياة.

وأشار إلى أن الأمر يعود لسببين؛ الأول معرفتهم عدم امتلاك النظام رؤية لحل الضائقة، والثاني القبضة الأمنية التي تزداد شدة مع اقتراب موعد الانتخابات.

وصورة "وسيم الأسد" ليست الأولى خلال الفترة القليلة الماضية، حيث نشر "علي مخلوف" ابن رجال الأعمال وابن خال رأس النظام "رامي مخلوف" خلال حفل عيد ميلاده الباذخ في مدينة دبي الإماراتية.

وتأتي هذه الصور في وقت يصارع السوريون وبشكل خاص في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام من أجل تأمين الخبز والمحروقات، ووقوفهم لساعات طويلة بطوابير الانتظار.

ويتزامن هذا الاحتفال مع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس "كورونا" في دمشق وطرطوس، وعجز الكثيرين عن تأمين ثمن أسطوانة الأوكسجين أو الدخول إلى المشافي لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//