بلدي نيوز
يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خلال هذا الشهر الجاري نيسان/أبريل، لمناقشة آخر الأوضاع في سوريا واليمن والشرق الأوسط.
وقال مندوب فيتنام لدى الأمم المتحدة، دانغ دين قوي، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس سيعقد جلسات حول سوريا واليمن والتسوية في الشرق الأوسط خلال الشهر الجاري.
وأوضح "قوي" في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، أن المجلس سيبحث إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية يوم 6 أبريل، والتسوية السياسية في سوريا يوم 28 أبريل.
وأكّد على أن هذا الشهر سيحوي 25 اجتماعا، بينها عدد من الجلسات المفتوحة. والمناقشات الأولى ستجري 8 أبريل وهي ستكون حول نزع الألغام".
وسبق أن أعربت موسكو عن معارضتها عقد اجتماعات مغلقة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 25 من كانون الثاني/يناير، إن بلاده ستعارض محاولات العودة إلى مناقشات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع ملف الكيماوي في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وأشار نيبينزيا أن المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي، ستقترح في شباط المقبل العودة إلى مناقشة ملف الأسلحة الكيماوية للنظام السوري خلف أبواب مغلقة، أي دون بث عبر الفيديو وأيضا دون مشاركة ممثل سوريا.
وكانت أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقريرا، حمّلت فيه النظام السوري المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية، استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.