بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان لهم، اليوم الثلاثاء 30 من آذار/مارس، إن قوات النظام السوري وميلشياته تستمر بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة "ايران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من مارس/آذار 2020.
ووثق الفريق في بيانه، 27 خرقا لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، خلال الـ24 ساعة الماضية، تزامن معظمها بما فيها الغارات الجوية الروسية مع اجتماع مجلس الأمن الدولي، في استهتار واضح بالمنظومة الدولية وقراراتها.
وأدان الفريق الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، محملا مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمّل الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
ونفى الفريق الادعاءات التي جاءت على لسان مندوب النظام السوري ضمن اجتماع مجلس الأمن الدولي، والتي تحدث بها عن احتجاز المدنيين كرهائن في إدلب، مؤكدا أن الكلام المذكور عار عن الصحة ولم يتم منع أي مدني من التحرك في المنطقة، مشيراً إلى أن المعابر لو فتحت بشكل عكسي لشهدنا موجة نزوح جماعي للقاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري إلى شمال غربي سوريا.
وأشار إلى ان مفهوم تسييس العمل الإنساني التي تحدث بها مندوب النظام السوري موجودة فعليا وتطبقها روسيا بشكل واضح من خلال العمل على منع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا والعمل على توجيه تلك المساعدات إلى النظام السوري.
وطالب الفريق في ختام بيانه جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة، مؤكدا استمرار عملهم في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا، وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.