محكمة ألمانية ترفض منح اللجوء لسوريين هاربين من الخدمة الإجبارية - It's Over 9000!
austin_tice

محكمة ألمانية ترفض منح اللجوء لسوريين هاربين من الخدمة الإجبارية

بلدي نيوز

رفضت محكمة إدارية عليا في ألمانيا منح صفة اللجوء السياسي لطالبي لجوء هاربين من الخدمة العسكرية في جيش النظام في سوريا.

المحكمة بررت رفضها بأن الفرار من الخدمة العسكرية لا يعني بالضرورة تعرض الفارين للملاحقة والتعذيب

ووفقا لقرار المحكمة، فإن الفارين من الخدمة العسكرية لن يتعرضوا للمحاكمة بشكل شامل ومنهجي، كحال المعارضين السياسيين للنظام وفقا ما قالت المحكمة الإدارية العليا في مونستر أول أمس الاثنين.

 ما يعني أن قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمنح اللاجئ السوري صفة "الحماية الثانوية" كان صائبا. ولم تقبل المحكمة طعن اللاجئ السوري ضد القرار وسيبقى محتفظا بصفة "الحماية الثانوية" ولن يكون "مضطرا لمغادرة ألمانيا" حسبما أكدت متحدثة باسم المحكمة الإدارية العليا لوكالة الصحافة الإنجيلية.

وكان اللاجئ السوري قد فرّ من بلاده عام 2015، ورغم إنهائه للخدمة العسكرية هناك، إلا أنه كان يخشى أن يتم تجنيده في خدمة الاحتياط. وفي محاولة لتحسين صفة "الحماية الثانوية" التي حصل عليها من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، طعن اللاجئ السوري لدى المحكمة الإدراية في كولن، وتم منحه صفة اللاجئ السياسي، لكن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين استأنف ضد ذلك لدى المحكمة الإدارية العليا، التي غيرت بدورها قرار المحكمة الغدارية في كولون ورفضت شكوى طالب اللجوء السوري.

ووفقا للمحكمة، فإنه وبعد إعادة النظر في أوضاع اللاجئين الهاربين من الخدمة العسكرية في سوريا وكيفية التعامل معهم، تبين أن هناك تغيير في التعامل معهم، إذ يتم تجنيدهم ونشرهم في صوفوف الجيش بدلا من معاقبتهم. وأوضحت المحكمة الإدارية أن التعامل مع الفاربين من الخدمة العسكرية يكون مختلفا، في حال كان طالب اللجوء هاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية أو كان منشقا عن الجيش.

مقالات ذات صلة

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس

حلب.. خسائر من قوات "قسد" باشتباكات مع "الجيش الوطني"

وزير الخارجية التركي يكشف عن هدف تطبيع بلاده مع نظام الأسد

دمشق.. غارة إسرائيلية تصفي احد قادة ميليشيات العراق

النظام يستولي على املاك قادة من ميليشياته بعد هروبهم

تقرير يرصد تفشي حالات الانتحار بين السوريين