بلدي نيوز
أبدى مجلس الوزراء السعودي، في بيان له، اليوم الأربعاء، دعمه للجهود الرامية لحل الأزمة السورية وإيجاد مسار سياسي يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من الجماعات المتطرفة.
وجدّد البيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الملك "سلمان بن عبد العزيز"، على التأكيد على أهمية استمرار دعم جهود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يضيف إلى تسوية واستقرار الوضع فيها.
واستعرض البيان، مخرجات اللقاء التي أجراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والمبعوث الخاص لروسيا لدى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، والذي تضمن بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.
ولم يُحدد مجلس الوزراء السعودي، تفاصيل أوضح عن الجماعات المتطرفة التي ذكرها في اللقاء، في وقت يُرجح أن المشار إليه في ذاك الاتهام هو إيران والميليشيات التي تعمل لصالحها، والتي تساند نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.
وسبق أن أكّد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في 10 آذار/مارس الجاري، أنه لا وجود للحل في سوريا إلا من خلال المسار السياسي.
وشدد بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقتها، أن المملكة السعودية "متفقة مع صديقتها روسيا على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا".