بلدي نيوز
عقد مجلس الأمن الدولي مساء، اليوم الاثنين، جلسة حول سوريا، إذ تتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة السورية ضد النظام السوري.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون في إحاطته، إن اللجنة الدستورية لا يمكن بمفردها حل النزاع في سوريا، ولا بد من الإعداد المتأني لجولة سادسة من المفاوضات.
وأضاف المبعوث الأممي أن الصراع بات دوليا، ومعظم قضايا حله ليست بيد السوريين.
كما اعتبر بيدرسون أن التقدم السياسي ليس بالأمر السهل بسبب الجمود والتعنت لدى جميع الأطراف، لكنه أبدى تفاؤلا أيضا بمواصلة العمل الدبلوماسي، مؤكدعلى ضرورة عمل النظام والمعارضة والأطراف الدولية لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254.
وقال بيدرسون، إن من ارتكب جرائم حرب أفلت من العقاب، والمجتمع الدولي فشل في تخليص السوريين من الحرب.
وأضاف المبعوث الأممي، أنه يجب إيصال المساعدات لجميع المحتاجين في الداخل السوري وعلى الحدود، كما يجب إعادة اللاجئين بشكل آمن وطوعي إلى مناطقهم.
وبالأمس أعلن الاتحاد الأوروبي أن لا حل للأزمة السورية إلا عبر الخيار السياسي، وأكد أن العقوبات ضد النظام السوري مستمرة وستجدد العقوبات عليه في شهر أيار المقبل.
وقال ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد في بيان بذكرى انطلاق الثورة السورية، إن الصراع السوري لا يزال بعيدا عن الحل وعلى النظام وحلفائه تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
ودعا الاتحاد الأوربي النظام السوري لإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين، وشدد على أن القمع الوحشي الذي يمارسه النظام للشعب السوري وفشله في معالجة الأسباب الجذرية للانتفاضة أدى إلى تصعيد الصراع المسلح وتدويله.
