بلدي نيوز
كشف تقرير حديث أن الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لا يزالان يعتمدان، بشكل كبير على الغطاء الجوي للتحالف الدولي في محاربتها لتنظيم داعش الإرهابي والقضاء على خلاياه المتبقية.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ديفنس نيوز"، فإن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لايزال يقدم الدعم الجوي لتلك القوى، رغم قرار رئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي خفض أعداد القوات الأميركية في العراق إلى 2500 جندي وضابط، فيما لا يزال يتواجد 900 جندي وضابط أميركي في سوريا.
ونفذت طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية بالإضافة إلى دورها الكبير والهام، في جمع المعلومات الاستخبارية الجوية في العراق وسوريا، خلال الأشهر الأخيرة من عام 2020
وتختلف تقديرات عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا بشكل كبير، إذ تتراوح بين 8000 إلى 16000، وقد تحولوا إلى العمل على شكل خلايا صغيرة في المناطق الريفية والصحراوية تعتمد على في هجماتها على استخدام الأسلحة الصغيرة الحجم في كمائن وهجمات مباغتة، بالإضافة إلى أسلوبي العبوات الناسفة والاغتيالات.
وأظهرت قوات الأمن العراقية قدرتها على تنفيذ المزيد من عمليات مكافحة داعش بنفسها في الربع من العام المنصرم، فعلى سبيل المثال، نفذ جهاز مكافحة الإرهاب العراقي 172 مهمة أحادية الجانب ضد التنظيم الإرهابي، بزيادة قدرها 50 في المائة عن الربع السابق.
ولم تعتمد تلك العمليات على طائرات الهليكوبتر التابعة للتحالف، واستخدمت بدلا من ذلك طائرات الجيش العراقي.
في هذه الأثناء في سوريا، لا يزال حوالي 900 جندي أمريكي منتشرين على طول الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، يحرسون حقول النفط هناك بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقا للتقرير، اعتمدت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي "ليس لديها قوات جوية، على الدعم الجوي للتحالف، بما في ذلك للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وبين تشرين الأول وأوائل كانون الأول، نفذت قوات سوريا الديمقراطية 34 عملية ضد داعش في "المنطقة الأمنية بشرق سوريا" بينها 27 عملية جرت بالتعاون والشراكة مع قوات التحالف الدولي.
المصدر: الحرة