بلدي نيوز
أدان المجلس الوطني الكردي في سوريا، أمس الأحد، اختطاف أذرع حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" العسكرية مدرسين من مدينة عامودا في الحسكة، مطالبا قوات "قسد" بتحمل مسؤولياتها، ووضع حد نهائي لذلك.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان "أقدم مسلحون تابعون لـ(ب ي د) ليلة السبت على اختطاف 7 مدرسين من مدينة عامودا، وهم: (حسين نعامة وهو مدرس رياضيات، وطالب أسعد وهو مدرس رياضيات، ورضوان حسو وهو مدرس لغة عربية، وعبدالسلام حسو وهو مدرس لغة عربية، وبنكين محمد ويدرس الفيزياء، وجمعة مجدو ويدرس اللغة اافرنسية، وأسامة داري ويدرس العلوم).
وأضاف البيان في حملة أخرى في بلدة معبدة تم اختطاف (أحمد عباس ويدرس الفيزياء، ومروان محمد وهو مدرس فيزياء، وعلي الحاج علي وهو مدرس لغة عربية، وبشار الفرا ويدرس الفيزياء، ومحمد عبدالله مدرس لغة عربية، ومحمد أحمد الحميد ويدرس اللغة العربية).
وأشار البيان إلى أن "قوات (ب ي د) شنت مؤخرا اعتقالات في مدينة الدرباسية أيضا بهدف إلزامهم بوقف تدريس دورات الشهادة الثانوية العامة للطلبة الراغبين هناك، بعد أشهر مما بذله الطلبة وذويهم من جهد ومال للتقدم للامتحانات التي أصبحت على الأبواب ليضيع ما بذلوه هباء".
وشدد على أن "هذا الإجراء يأتي ليس فقط للإضرار بالطلبة فحسب بل لإشاعة مزيد من القلق والهلع بين الناس، وتمكين استبدادهم من سد السبل أمام الشباب الكرد للالتحاق بالجامعات وسبل العلم، الأمر الذي يتعارض مع حقوق الإنسان، وكل القيم والمواثيق الدولية والإنسانية، إضافة إلى زرع المزيد من العراقيل أمام انطلاق الحوار الكردي، وإفشال ما ترمي إليه المفاوضات التي ينتظرها أبناء الشعب الكردي".
وختم بيان المجلس، بالقول "إننا ندين اختطاف المدرسين، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، كما نطالب قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتحمل مسؤولياتها بما تعهد بها من توفير مناخات إيجابية للحوار ومنع تكرار الأعمال الترهيبية بحق أبناء شعبنا، ووضع حد نهائي لذلك".