بلدي نيوز
أعلن سفير نظام الأسد لدى الجزائر نمير وهيب الغانم، استعداد الحكومة الجزائرية لإعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية مع النظام عقب محادثات له مع وزير التجارة كمال رزيق.
وبحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن رئيس البعثة الدبلوماسية لدى النظام، فقد أشير خلال المفاوضات، إلى أن الجزائر تعمل حاليا على تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي يمكن، كما أوضح رزيق، أن تصبح بوابة للسوريين إلى إفريقيا.
كما أكد رزيق أن الجزائر تعمل في المساعدة على حلحلة العلاقات الدبلوماسية بين حكومة النظام وبعض الحكومات العربية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية أنطون مارداسوف عن المباحثات "لا مفاجأة في عودة العلاقات السورية الجزائرية فقد دعمت الجزائر نظام الأسد باستمرار منذ العام 2011 وحافظت على علاقات دبلوماسية معه، وعارضت قرارات جامعة الدول العربية المناهضة للأسد، وضغطت من أجل عودة النظام إلى الجامعة.
وبحسب مارداسوف، هناك معارضين للتقارب مع نظام الأسد في أوساط النخبة الجزائرية بسبب الرغبة بتنسيق الموقف العربي الموحد تجاه النظام وبسبب الموقف الأمريكي الذي يمنع أي تعاون اقتصادي مع النظام.
يذكر أن نظام الأسد تسلم في تشرين الأول الماضي أوراق اعتماد السفير العماني تركي محمود البوسعيدي، وهو أول سفير لدولة خليجية في سوريا منذ 2011، وقبل ذلك كانت كل من الإمارات والبحرين افتتحتا سفارتيهما في دمشق دون تعيين سفير فيهما.
وكانت جامعة الدول العربية أخرجت النظام من مقعد سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011نتيجة القمع على الشعب السوري وقتل الألاف.
