بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية بشكلٍ كبير، على خلفية طرح الورقة النقدية الـ5000 ليرة الجديدة، وبنسبة تراوحت ما بين 18% إلى 33%.
يذكر أن وزير الاقتصاد في حكومة اﻷسد، محمد سامر خليل، زعم أن طرح الورقة النقدية الجديدة لن يؤدي إلى التضخم، وأن الواقع الاقتصادي بدأ بالتحسن، وهناك معدلات نمو أفضل.
وسبق تلك التصريحات تمهيد من طرف محللين موالين، لطرح الورقة الجديدة، بينهم عابد فضلية، وحسين دحدوح.
وكان المصرف المركزي زعم في بيان له يوم الاثنين الفائت، أن "الوقت أصبح ملائما وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح ورقة الـ5000 ليرة"، وبذريعة التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية، بسبب ارتفاع الأسعار والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة، خاصة أن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب ذات البيان، فإن طرح الورقة الجديدة أتى لـ"لتسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية".
يذكر أنه فور طرح الورقة النقدية الجديدة من فئة 5 آلاف ليرة، انهار سعر صرف الليرة أمام الدوﻻر متخطيا عتبة 3 آلاف ليرة سورية، وفقدت الليرة وفق تقارير مختصة بالشأن اﻻقتصادي نحو 17% من قيمتها خلال يومين.
