بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
عاد رامي مخلوف ابن خال رأس النظام "بشار الأسد" للشكوى مجددا من ظلم ما وصفهم بـ "أثرياء الحرب"، وذلك منشور جديد له في "فيسبوك".
وسأل مخلوف السوريين قائلا حول إمكانية استعادة أمواله، متناسيا كل الظروف التي يعيش بها الموالين في مناطق النظام من أزمات اقتصادية خانقة ووقوفهم في طوابير الذل للحصول على الخبز أو الوقود.
وطرح "رامي مخلوف في منشوره الجديد، الذي عنونه "رأيك يهمني"، تساؤلات حول احتمالية استعادة أمواله وسماها بـ"أموال الفقراء"، ابتدأ بالتطرق للأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرّ بها السوريون خاصة مع الأجواء الشتوية القاسية.
وتساءل مخلوف في منشوره كيف لقوى إنسانية أن تسلب "أموال الفقراء" وهي أمواله التي كانت برصيد جمعية "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية"، مشيرًا أنها كانت تذهب لـ100 ألف عائلة أو ما يقارب مليون شخص فقير.
وأردف، "أليس الله قادراً على إرجاعها وإعادة الحق لأصحابه ولو كره المشركون في إشارة لحكومة النظام".
وطرح في نهاية منشوره استفتاءًا لمتابعي صفحته يسأل فيه إذا كانوا يظنون أن هذه الأموال ستعود أم لا؟
مهاجمة أثرياء الحرب
وكان هاجم رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد، في منشور بـ11 من شهر كانون الثاني الحالي، ما وصفهم أثرياء الحرب بسبب ما قاموا به من التهجم على شركاته وأملاكه طالبا من رأس النظام أنصافه مع توجيه اللوم له بعدم تدخله لحل مشكلته.
وقال في منشور له على حسابه على فيسبوك لقد تم اليوم إرسال كتاب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى "بشار الأسد" بأن الأمر وصل مع هؤلاء العصابات أثرياء الحرب إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة فإذا كان يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك.
ونشر نص الرسالة التي جاءت مطولة وأبرز ما جاء بها "أنه بتاريخ ٦/١/٢٠٢١ فوجئنا باقتحام عدة عناصر أمنية لمقر أحد مكاتبنا ليلاً والاستحواذ على جميع وثائق شركاتنا بما فيها اجتماعات الهيئات العامة لتلك الشركة وسجلاتها التجارية الأمر الذي يتيح حرية تزوير اجتماعات الهيئات العامة وقرارات مجالس إدارات تلك الشركات "
وفي ختام الرسالة طالب مخلوف بشار الأسد بتطبيق أحكام ومواد الدستور التي كفلت وصانت الملكية الخاصة وذلك من خلال إعادة كامل حقوقنا إلينا ومعاقبة المرتكبين بأشد العقوبات ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
الدعوة لمعجزة سوريا
وكان ظهر رامي مخلوف بداية الشهر الجاري في تسجيل مصور، تحدث فيه "حسب رأيه" عن كيفية خروج السوريين من النفق المظلم والأزمة الذي يعيشونها.
وطلب من السوريين "الدعاء من أجل معجزة تنقذ سوريا "وخاصة بعد تعاظم الأزمات من العام المنصرم 2020 من فيروس كورونا المستجد إلى الزلازل والكوارث الطبيعية وغيرها.
وفي 14 عشر من كانون الثاني الماضي كتب "مخلوف "منشور " هاجم فيه من أسماهم "تجار الحرب" الذين يمارسون الأساليب الترهيبية للسيطرة على الاقتصاد السوري واستبدالهم "بأثرياء الحرب".
ووجه نداء لرأس النظام وقتها بأنه حان وقت وضع حد لتصرفات أثرياء الحرب ووقف ممارساتهم وأساليبهم القهرية، وقال "من مهام الحاكم أن ينصف الرعية، ولكن إن لم ينصفه فلا حول ولا قوة له، وأنه حكما منصور والأيام القادمة كفيلة بإثبات بذلك".
يذكر أن "رامي مخلوف" ظهر عدة مرات منذ العام الماضي عبر منشورات وتسجيلات مصورة للتعبير عن سخطه من ممارسات رجال الأمن بحق أملاكه وشركاته مهاجما فيها حكومة النظام ومتوسلا لبشار الأسد كي ينصفه.
