"فراس طلاس": "علي مملوك" اجتمع بـ"رئيس الموساد" الإسرائيلي - It's Over 9000!

"فراس طلاس": "علي مملوك" اجتمع بـ"رئيس الموساد" الإسرائيلي

بلدي نيوز  

كشف رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، ونجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، في منشور  على صفحته في موقع "فيسبوك"، عن تفاصيل الاجتماع بين نظام الأسد ومسؤولين إسرائيليين.

وقال طلاس، "لم يعقد اجتماع بين بشار الأسد أو فريقه في حميميم مع الإسرائيليين، وإنما اجتمع "علي مملوك" بـ"يوسي كوهين" في مكان آخر".

وأكّد طلاس أن قاعدة حميميم تعقد بداخلها لقاءات تنسيق دورية بين ضباط اسرائيليين وضباط روس كل فترة دون حضور لأي ضابط سوري.

وكان كشف مركز جسور للدراسات ، أن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، استضافت الشهر الماضي، اجتماعا بين مسؤولين من النظام السوري ومسؤولين إسرائيليين برعاية روسية، لبحث عدد من النقاط.

وقال المركز في تقرير له، إن الاجتماع ضم من جانب النظام مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والمستشار الأمني في القصر بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في "الموساد"، بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.

وأضاف المركز، أن الوفد السوري طلب "تسهيل العودة إلى الجامعة العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية، ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال (أمام النظام) لإخراج إيران".

وأشار إلى أن المطالب الإسرائيلية شملت "إخراج إيران وحزب الله وميليشيات طهران بشكل كامل وتشكيل حكومة تضم المعارضة وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكرية وإعادة الضباط المنشقين بضمانات".

ولفت أن الاجتماع "لم ينته لاتفاقات محددة، لكن يشكل بداية مسار تدفع روسيا باتجاهه ويتوقع أن يشهد توسعاً كبيراً في عام 2021، حيث ترى موسكو أن بناء علاقة مباشرة بين النظام وإسرائيل يمكن أن يشكل طوق النجاة للنظام والحصول على دعم دولي لمشروعها السياسي في سوريا".

وقال المركز إن "السلام مع إسرائيل، يشكل حلاً مثالياً للنظام للخروج من حالة الحصار الدبلوماسي والاقتصادي".

وأكد أن إيران تدرك أن النظام "يبحث عن مخارج تعيده إلى المنظومة الدولية وتساعده للتخلص من القيود الإيرانية والروسية أو إحداها... لذلك فإن طهران تسعى إلى عرقلة جهود النظام، وسبق أن عرقلت جهودا روسية التي تنسق هذه التوجهات".

وكانت إسرائيل شنت (الجمعة) غارات على مواقع إيرانية في منطقة حماة شمال شرقي سوريا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي لعام 2020 أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا، وأطلق أكثر من 500 قذيفة وصاروخ ذكي خلال العام الماضي، بهدف "منع تموضع إيران في سوريا".

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

التطورات العسكرية في سوريا وتأثيرها على النظام

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

تحليل خيارات الموافقة والرفض للوثيقة المقدمة لحكومة لبنان وميليشيا حزب الله في ظل التوترات الإقليمية

"الأندوف" تحذر من "انتهاكات خطيرة" على خط ألفا في الجولان السوري

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

//