بلدي نيوز
اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن نظام الأسد يواصل تصدير أزماته الداخلية، وتوجيه الرأي العام نحو مسائل لا مصداقية لها، في إشارة إلى مهجامتمها من قبل نظام الأسد الذي اعتبر القصف الإسرائيلي على مناطق في محافظة ديرالزور، يأتي تزامناً مع ممارسات "قسد"، واصفا إيّاها بـ"الإرهابية الإجرامية القمعية" بحق الشعب السوري في الحسكة وديرالزور والرقة.
وأضافت "الإدارة الذاتية" في بيان لها أن "إصرار النظام على استخدام خطابه التقليدي والحديث عن المؤامرات الافتراضية لهو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هي بذاتها جزء كبير منها، كحال ما يحدث في سوريا ولا يزال يستمر، والنظام متمسك بخطاباته ومواقفه المتجاهلة للواقع السوري".
واتهم البيان أجهزة النظام بافتعال التوتر الأمني في مدينة القامشلي الأسبوع الماضي، ووصف تصريح وزارة خارجية النظام بـ"الاتهامات الباطلة والكاذبة".
وشددت على أن النظام "يتهرب من مسؤولياته" بتناوله الأخير للقصف الإسرائيلي، حين وجه اتهامات "باطلة وكاذبة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية. وعند الحديث عن أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية رهينة القرار الأمريكي أو أداة له".
وأكدت على "استقلالية إرادتها وقرارها السياسي والعسكري"، وشددت على "ضرورة أن يتحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ماهي عليه الآن كذلك عدم خلق الضبابية حول مواقفه، وتصعيداته في عين عيسى وتعاونه مع الإحتلال التركي لتسليم تركيا المزيد من الأراضي السورية بغية احتلالها".