بلدي نيوز
أعلن تطبيق تويتر تعليق حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل نهائي، بسبب مخاوف من حدوث مزيد من عمليات التحريض على العنف.
وقالت الشركة في بيان "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة من حساب realDonaldTrump@ والسياق المحيط بها، قمنا بتعليق الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".
وقال مسؤولون في موقع تويتر، إن المسؤولين المنتخبين وقادة العالم مدعوون للتحدث بحرية على المنصة.
ولكنهم أضافوا "لقد أوضحنا منذ سنوات أن هذه الحسابات لا يمكنها تجاوز قواعدنا ولا يمكنها استخدام تويتر للتحريض على العنف، من بين أمور أخرى. سنستمر في الشفافية بشأن سياساتنا وإنفاذها".
بدوره، قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام ، اليوم السبت، إن السماح لخامنئي بالتغريد عبر تويتر ومنع ترامب يشي بالكثير حول من يدير المنصة، وذلك بعد إعلان تويتر تعليق حساب الرئيس الأمريكي نهائيا.
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، قال غراهام المنتمي للحزب الجمهوري: "حان الوقت للكونغرس لإلغاء المادة 230 ووضع شركات التقنية الكبرى على نفس الأساس القانوني مثل أي شركة أخرى في أمريكا. المساءلة القانونية".
وأضاف: "شركات التقنية الكبرى هي الشركات الوحيدة في أمريكا التي تتمتع فعليًا بحصانة مطلقة من المقاضاة بسبب أفعالها، وذلك فقط لأن الكونغرس منحهم تلك الحماية".
وتابع: "قد يحظرني تويتر على كلامي هذا لكنني أقبل هذا المصير عن طيب خاطر، مضيفا: "إن قرار (تويتر) حظر الرئيس ترامب نهائيًا خطأ جسيم".
وأشار غراهام إلى أن "السماح لآية الله (خامنئي) بأن يغرد، ومنع ترامب يقول الكثير عن الأشخاص الذين يديرون تويتر" .
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، موقع تويتر بالتآمر "لإسكاته"، قائلا إن المنصة "تكمم أفواه حرية التعبير"، وذلك بعد إعلان الشركة في وقت سابق، تعليق حسابه نهائيا.
وقال ترامب في تغريدات على حساب الرئيس الرسمي الذي يتابعه 33.4 مليون إنه سينظر في بناء منصته الخاصة بعد أن أوقفت شركة تويتر حسابه نهائيا خشية حدوث المزيد من التحريض على العنف.
الأمر الذي ردت عليه الشركة سريعا، إذ حذفت التغريدتين الجديدتين للرئيس الأمريكي، ولم تصدر -حتى الآن- أي بيان عن عملية الحذف.