التوصل لاتفاق تهدئة بين النظام و "قسد" في القامشلي - It's Over 9000!

التوصل لاتفاق تهدئة بين النظام و "قسد" في القامشلي

بلدي نيوز 

توصلت قوات "قسد" وقوات النظام، أمس الأربعاء، إلى اتفاق على التهدئة في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وحل مشكلة الاعتقالات المتبادلة بين الطرفين.

وقال الأكاديمي الكردي فريد سعدون في منشور على صفحته في فيسبوك، إن "الأمور عادت إلى طبيعتها في قامشلو بعد التفاهم الذي جرى اليوم مساءً في مطار المدينة".

 وأضاف أن "نتيجة اللقاء كانت تبادل المعتقلين من الطرفين، وسحب جميع المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع وفك الحصار عن المربع الأمني والسماح لعناصر الدولة بحرية الحركة وعدم منعهم من التنقل بين بيوتهم وأماكن خدمتهم".

وأشار سعدون إلى أن "نقطة واحدة ما زالت تمثل مشكلة، وقد تخلق توتراً إذا لم يتم التوصل إلى حل جذري لها، وهي حاجز الأسايش في مدخل حارة طي".

وأوضح أنه "قبل قليل خرق هذا الحاجز التفاهم، ومنع عناصر الفوج من الوصول للمدينة للحصول على الخبز".

وكانت اشتباكات جرت يوم أمس الثلاثاء بين عناصر النظام والإدارة الذاتية التابعة لقوات "قسد" رغم التنسيق الأمني بين الطرفين.

يذكر أنّ المواجهات بين الجانبين ليست جديدة في محافظة الحسكة التي تقع مع مدنها وقراها تحت سيطرة "قسد" ، رغم استمرار سيطرة النظام على بعض المؤسسات إلى جانب مطار القامشلي والمربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة إضافة لتركزه في نقطتين عسكريتين بالمحافظة هما فوج كوكب شرق الحسكة وطرطب قرب القامشلي.

 وسبق أن أقدمت "قسد" على اعتقال رئيس فرع المخابرات الجوية في الحسكة، صالح الجلاد، على حاجز لها، قبل نحو أواخر الشهر الماضي، فيما جرت خلال السنوات الماضية مواجهات عدة بين الجانبين سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وكان آخرها في نيسان الماضي، عندما تعرض موقع لميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام إلى هجوم بالقنابل في القامشلي، اتُهمت "قسد" بتدبيره. وسبق ذلك بأيام توجيه "قسد" اتهاماً لمليشيا "الدفاع الوطني" بالوقوف وراء تفجير إحدى نقاطها في شارع القوتلي بالقامشلي.

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

//