بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلام لبنانية بسماع دوي انفجار عنيف في بلدة القصر على الحدود اللبنانية - السورية مساء اليوم الأحد الثالث من كانون الثاني.
وبحسب ما نقلت صحيفة "المدن اللبنانية"، فإن المعلومات تفيد بوقوع الانفجار في مخزن لقوارير الغاز والمحروقات في المنطقة، والموقع خاضع لسيطرة شبكات كبيرة من المهربين بين لبنان وسوريا.
وأضافت الصحيفة، بإن الانفجار أدى الى اشتعال المخزن وانفجار الغاز المخزن، ولم يفد حتى الآن عن وقوع إصابات بشرية.
وتداول أهالي المنطقة تسجيلات يدعون فيها إلى المسارعة لإطفاء الحريق، لأن المنطقة تحوي خزانات لمادتي الغاز والبنزين، وعرف من هذه التسجيلات أن المستودع يملكه غازي عبيد.
ولفتت مصادر عسكرية للصحيفة إلى أن الانفجار وقع في مستودع يُستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت، ويقع في الجهة السورية من الحدود وهو بعيد عن حاجز الجيش اللبناني في المنطقة.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية للتفجير، الذي وقع بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية وعلى ساعات متواصلة، ومع إلقاء حسن نصر الله كلمة متلفزة.
وأكدت مصادر أنهم سمعوا اشتباكات قبل وقوع الانفجار، وغالباً ما يحصل مشاكل هناك بين المهربين. ويحكى عن تهريب ما لا يقل عن ستين صهريجاً يومياً من تلك المنطقة.
يذكر أن منطقة القصر تقع في شمال البقاع اللبناني على الحدود السورية وتابعة لقضاء بعلبك الهرم وهي خاضعة لسيطرة "حزب الله" بالكامل وشهدت في الفترة الماضية الكثير من الإشكالات والاشتباكات بين مجموعات المهربين الذين ينتمون إلى عشائر متعددة، وقد وقعت خلافات كبيرة فيما بينها على خطوط التهريب والمواد المهربة.
