بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تراشق كل من وزيري المالية في حكومة النظام "كنان ياغي" والتربية "دارم الطباع"، اﻻتهامات، حول أحقية المدرسين وفق نظام الساعات بالحصول على ما يسمى بـ"منحة بشار اﻷسد".
وخرج الصراع من دائرة المراسلات الرسمية بين الوزيرين إلى اﻹعلام الموالي، بعدما أعلن ياغي، أن المدرسين وفق نظام الساعات لن يحصلوا على المنحة الأخيرة، التي أصدرها الأسد قبل أيام.
ورد "الطباع" عبر اﻹعلام الموالي، بأنه يحق للمدرسين وفق نظام الساعات أن يحصلوا على المنحة المالية الأخيرة وما قبلها من المنح، وتمنى أن تشملهم مستقبلا.
ليقرأ في الكلام السابق أنه "مجرد تسجيل موقف" لصالح الطباع، فيما اﻷصل أنه استسلم لقرار "ياغي"، وفق آراء الموالين.
يشار إلى أنّ وزارة المالية في حكومة النظام، وجهت كتابا حمل رقم 14889 تاريخ 8/11/2020 إلى وزارة التربية جاء فيه؛ بالنسبة للمكلفين من خارج الملاك فلا يستحقون المنحة كونهم غير معينين على الملاك وإنما يتقاضون تعويضا عن أجر الساعة التدريسية التي تحدد بموجب مرسوم تنظيمي بناء على اقتراح وزارة التربية وذلك بموجب أحكام الفقرة (ج) من المادة (1) من المرسوم التشريعي رقم (71) تاريخ 30/9/1973.
ويذكر أن منحة النظام بلغت 50 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل "16 دولارا"، حسب سعر الصرف في السوق.