بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهد توزيع المازوت في محافظة اللاذقية فشلا بآلية التوزيع، وتذمر الأهالي، وفق صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
وقالت الصحيفة، إن توزيع المازوت شهد تخبطا واضحا في عملية توزيعه بين القرى وأحياء المدن، دون آلية واضحة ومفهومة بالنسبة للأهالي الذين لا يعرفون متى سيحصلون على مخصصاتهم من المادة التي باتت أمنية للكثيرين الحالمين بالدفء.
ووفقا للتقرير ذاته؛ فإن آلية توزيع مازوت التدفئة المعلن عنها في المحافظة، تقول بأن الأولوية للقرى الجبلية الباردة، ثم أصبحت الأولوية للقرى المتضررة جراء الحرائق بالتوازي مع التوزيع لمن وصفتهم بـ"ذوي الشهداء والجرحى".
وأضافت أن التوزيع انتقل مؤخرا إلى المدن وأصبح للعموم، فأصبح موعده في أي حي عشوائيا وصعبا وبات مسرحا للتدافع والتلاسن والعراك، فالكل يريد أن يحظى بنصيبه من المادة قبل أن تتغير الآلية أو يطرأ جديد على الأولوية.
وكشفت الصحيفة، أن التوزيع الذي انتقل إلى المدن تجاوز قرى باردة ومتضررة من الحرائق، حيث تم التوزيع لنصف الأهالي فقط، مثل قرى (نينتي وجرماتي نينه).
وأضافت، أن شكوى التأخر بتوزيع المازوت توحّد معاناة معظم القرى في المحافظة، كان ١٦ صهريجا من المادة يقصدون حي "بسنادا" في مدينة اللاذقية منذ الصباح، وبعد أن فرغت حمولة الصهاريج التي بلغت ٨٦ ألف ليتر، نشر فرع (محروقات) على صفحته أنه سيتم توزيع الكمية ذاتها غدا في الحي ذاته بحجة الكثافة السكانية.
وزعم عضو المكتب التنفيذي "علي يوسف" أنه لا يوجد بلدة في المحافظة لم تصلها مادة المازوت ليتم توزيعها على الأهالي، إلا أن الكميات التي تم إرسالها لم تكف العديد من القرى ولا تزال بحاجة، وسيتم تزويدها بالمادة.