بلدي نيوز
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جويل رايبورن أن سياسة واشنطن حول سوريا لن تشهد تغيراً مع قدوم إدارة جو بايدن، فهي تمثل موقف واشنطن وليس موقف أشخاص، مشيرا إلى أن العقوبات أظهرت أصرار واشنطن على كل من يدعم الأسد وجرت بالتنسيق مع بريطانيا حيث شمال أقرباء أسماء الأسد خارج سوريا.
وقال رايبرون، في مؤتمر صحفي، إن مسار الحل واضح ويجب أن يمر عبر القرار 2254 الذي يشكل الوثيقة المعبرة عن تطلعات الشعب السوري وتساعده للقيام بتحديد نظام الحكم في البلاد، وفقا لموقع "تلفزيون سوريا".
وشدد المبعوث الأميركي على أن السياسة المتبعة في سوريا ليست سياسيته الخاصة أو سياسة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بل هي سياسة الولايات المتحدة الأميركية التي حددت مهمتها في سوريا بثلاث نقاط أولها هزيمة تنظيمي"داعش والقاعدة"، وإخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا وعلى رأسها إيران، وتنفيذ القرار 2254 لضمان سلام دائم، معتبراً أن هذه الأهداف يجمع عليها الجميع في واشنطن وبالتالي لن يكون هناك تغير مع تبدل الإدارة في البيت الأبيض.
وأوضح رايبورن أن الفريق الذي سيتسلم الملف السوري في الإدارة الجديدة هو فريق محترف، وسيعمل على متابعة الجهود لتطبيق الأهداف الأساسية المتفق عليها عبر طرق ووسائل قد تكون مختلفة عن الحالية.
ولفت رايبورن، أن معاقبة أقرباء أسماء الأسد المقيمين في بريطانيا تم بالتنسيق مع الشركاء في لندن، مشدداً على أن العقوبات هذه المرة طالت أشخاصاً خارج سوريا تظهر إصرار واشنطن على معاقبة كل من يدعم النظام بغض النظر عن مكانه، مشيراً إلى أن بلاده تتابع تحركات النظام وداعميه ولن تنخدع بالمحاولات القائمة على استخدام أشخاص خارج الأراضي السورية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء، عقوبات استهدفت 7 أفراد بينهم أسماء الأسد زوجة رأس النظام وأقرباء لها، و10 كيانات تابعة للنظام منها المصرف المركزي السوري.
اضغط هنا لمعرفة من هم الأفراد والكيانات المشمولة بالعقوبات الأمريكية الجديدة