وزير خارجية الأسد: لن نؤجل الانتخابات الرئاسية - It's Over 9000!

وزير خارجية الأسد: لن نؤجل الانتخابات الرئاسية

بلدي نيوز 

قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد ، إن "الانتخابات الرئاسية لن تتأجل إذا فشلت اللجنة الدستورية بالتوصل لاتفاق".

وهاجم "المقداد" الوجود الأمريكي في سوريا، معتبرا أن "واشنطن لا تزال تشجع الإرهابيين على العمل بشمال شرق سوريا لضمان وجودها هناك"، بالمقابل أثنى على الوجود العسكري الروسي في سوريا، مشددا أنه "ليس مفيداً فقط بل ضروري أيضا"، بتصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ()، في 4 كانون الأول الجاري، خلال مؤتمر صحفي اختتام الجولة الرابعة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور.

وقال بيدرسون، سيتم عقد الاجتماع المقبل "الجولة الخامسة "في الخامس والعشرين من كانون الثاني المقبل.

وكشفت معلومات أن وفد النظام، تمسك خلال الجولة الرابعة بالحديث عن مؤتمر اللاجئين الذي عقده مؤخرا في دمشق والدفع باتجاه عودة اللاجئين السوريين بعيدا عن أساس عمل اللجنة الدستورية والهدف الذي تشكلت لأجله.

يذكر أن اللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وتضم الهيئة الموسعة للجنة 150 عضوا بواقع 50 لكل جهة، فيما تضم لجنة الصياغة 45 عضوا، بواقع 15 من كل طرف، حيث اجتمعت الهيئة الموسعة قبل أكثر من عام وأطلقت عمل لجنة الصياغة.

ويستند نظام الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى الدستور الذي أقر عام 2012، الذي ترفضه المعارضة السورية، ويحدد (2012) المعمول به حالياً في سوريا عدة شروط ينبغي توفرها في الراغب للترشح لرئاسة الجمهورية السورية، منها أن يكون دين رئيس الجمهورية هو الإسلام، وشملت الشروط عدم جواز الترشح لمن يحمل جنسية ثانية، بالإضافة إلى الجنسية السورية.

وتبلغ مدة ولاية رئيس الجمهورية سبع سنوات، ولا يمكنه الترشح سوى لولاية ثانية، واللافت أن بشار الأسد استثنى من هذه القاعدة حيث سمح له بالترشح لولاية ثالثة.

ويجب أن يكون المرشح متماً 40 عاماً، ومتمتعاً بالجنسية العربية السورية بالولادة، من أبوين متمتعين بالجنسية العربية السورية بالولادة، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره، وغير متزوج من غير سورية، ومقيماً في الجمهورية العربية السورية لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشح.

ويشترط دستور عام 2012 على الراغب بالترشح، الحصول على تأييد خطي من 35 عضواً من أعضاء "مجلس الشعب".

ويجب أن يُنتخب رئيس الجمهورية من قبل الشعب مباشرة، دون تحديد الأرض التي هو عليها، سواء كان في دول المهجر واللجوء، أو كان على الأراضي السوري.

وكانت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام، ، بثينة شعبان ، شددت في مقابلة  لها على قناة "الميادين"، على أن تكون الانتخابات المقبلة كما كانت في الدورة السابقة في عام 2014، مضيفةً: "في انتخابات 2014 كان هناك نفس الكلام الذي يتردد الآن. الأمر لم يكن يعنينا أبداً".

ورداً على سؤال يتعلق بمن يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية، اعتبرت مستشارة بشار الأسد أن دستور 2012 هو الذي سيحدد المرشحين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//