بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت اسعار الغراس المثمرة في المشاتل الخاصة بدمشق بنسبة 30% عن أسعار العام الفائت، نتيجة الطلب الكبير عليها وقلة المعروض، وارتفاع تكاليف الانتاج.
وارتفع سعر غرسة الدراق من 5000 الى 8000 ليرة سورية والغرسة الحديثة (قلع جديد)الى 3500 ليرة، والغرسة من النوع القزمي وصل سعرها الى 15 ألف ليرة.
كما ارتفع سعر غرسة البرتقال الى 15 ألف ليرة، وعريشة العنب تباع بحسب طولها ويباع المتر منها بسعر 3000 ليرة بينما كان العام الماضي بسعر 2000 ليرة، وبلغ سعر غرسة المشمش 5000 ليرة، وغرسة الزيتون حسب عمرها ولا يوجد غرسة أقل من 5000 ليرة قياسا بالعام الماضي التي كانت تتراوح بين 3000 و4000 ليرة.
واعتبر البعض أن السبب يرجع إلى "ارتفاع أجور العمال، وأجور النقل، وتكاليف الإنتاج".
ورفعت المشاتل "الخاصة والعامة" أسعارها، مبينة أن المشاتل العامة التابعة للنظام ضاعفت أسعارها، على حساب الجودة.
وزعم البعض أن الحرائق الكبيرة التي اندلعت في مناطق سيطرة النظام زادت من الطلب على الغراس، كما أن ارتفاع أسعار الفواكه والزيت أجبر الناس على الذهاب إلى استثمار أراضيهم وطلب المزيد من الغراس مما ساهم في رفع سعرها أيضا.
واتهمت بعض التحليلات اﻻقتصادية حكومة اﻷسد بالتقصير، وقالت؛ "إن التوجه الحكومي نحو الزراعة رفع من السعر إلا أن الدعم المقدم إلى هذه الغراس بقي في إطار التنظير الإعلامي".
يذكر أن وزير الرزاعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، دعا الأهالي إلى زراعة أسطح منازلهم، ثم عاد لينفي تلك التصريحات، بعد أن حصدت انتقادا وسخرية.
