بلدي نيوز
أدانت جبهة السلام والحرية في بيان لها، أمس الخميس، الاعتداءات على مكاتب المجلس الوطني السوري المعارض في مناطق سيطرة "قسد"، واستهداف قوات البيشمركة في إقليم كردستان.
و"الجبهة" المكونة من تيار الغد، والمجلس الوطني، والمنظمة الآثورية، والمجلس العربي بالجزيرة والفرات، قالت في بيان، "في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التلاحم والتماسك، لإيجاد حل يخلص شعبنا من المأزق والكارثة الإنسانية التي يعانيها، يقوم البعض بالتصرف بطريقة تذكرنا باستبداد وتسلط النظام".
وسردت في بيانها الذي تلقت بلدي نيوز نسخة منه، تفاصيل الاعتداءات على مكاتب المجلس الوطني والأحزاب التابعة له، في مدن القامشلي وعامودا والدرباسية والحسكة، معتبرة ذلك هو "أعمال مستهجنة ومرفوضة ولا تقود المنطقة إلا لمزيد من الأزمات وهي كذلك تغلق أبواب الحوار".
ودانت كذلك قصف مقرات قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، انطلاقا من سوريا، معتبرا أن هذا "الفعل تصعيدا خطيرا لا يصب في صالح أحد واستفزاز لجار وشقيق وهو أمر غير عقلاني ومستنكر، ومن شأنه نقل المشاكل إلى ما وراء الحدود".
وحملت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والجهات الأمنية التابعة لها، المسؤولية السياسية والقانونية وطالبت التحالف الدولي مسؤولية ممارسة ضغوط عالية على مرتكبي هذه الاعتداءات ، ومن يقف ورائها لمنع تكرارها مستقبلا.
ويرى مراقبون، أن حوادث الحرق هي طريقة يرد فيها حزب العمال الكردستاني "د ي د" على الأصوات التي تطالب بخروجه من شمال وشرق سوريا، لإنجاح المفاوضات الكردية الكردية، وكذلك طريقة يرهب فيها المجلس الوطني الكردي بقصد دفعه إلى إغلاق مكاتبه في المنطقة.