بلدي نيوز
علقت وزارة خارجية النظام السوري على التصريحات الأخيرة للمبعوث البريطاني إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، حول الأزمة الإنسانية في سوريا.
واعتبرت خارجية النظام أن بلاد المبعوث "تجاهلت الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة وأتباعها"، حسب تعبيرها.
وزعمت أن "بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن ذلك ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين والتي تستوجب المساءلة القانونية عن الجرائم التي اقترفوها بحقهم".
وكان هارغريفز، غرد عبر الحساب الرسمي في تويتر أمس، قائلا: "بعد مرور ثلاث سنوات من عملي مديرًا للتنمية ومشرفًا على برنامج الاستجابة البريطاني بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين".
في سياق ذلك اعتبر المبعوث البريطاني المستقيل مارتن لونغدون مؤخرا أن ما يجري في سوريا هو نتيجة أخطاء سياسية، في ظل عدم وجود إجابات من النظام أو داعميه حول كيفية إيجاد حل، مؤكدا أن سوريا تقف على حافة الهاوية، تجتاحها أزمة اجتماعية اقتصادية تزداد سوءاً كل أسبوع.
واعتبر أن الحل في سوريا في متناول اليد وهو في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إلا أن داعمي النظام والذين لهم تأثير عليهم ما زالوا يحاولون الحفاظ على وضع سياسي غير مستدام، مشدداً أن السوريين يدفعون الثمن لهذا التأخير.
وشدد على ضرورة أن يتنازل جميع الأطراف في سوريا من السياسيين وداعمي النظام والمجتمع الدولي، لأنه لا أحد يربح عندما تحترق سوريا باستثناء "داعش .