بلدي نيوز
فاز مراسل صحيفة "لوموند" آلان كافال، بجائزة "ألبير لوندر" الثانية والثمانين، عن سلسلة من التقارير التي أعدّها عن سوريا.
وأوضحت جمعية "ألبير لوندر" وهي تمنح أرفع جائزة مخصصة للصحافة الفرنسية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن لجنة التحكيم منحت الصحافي المتخصص في الشرق الأوسط الجائزة عن مقالاته التي تتناول "الجحيم السوري" المنشورة في تشرين الأول 2019، ملاحظة أنها "مشبعة بالإنسانية" وتتضمن "تحليلا ثاقبا يساعد على الفهم".
وكان تقرير "كافال" عن "الموت البطيء للسجناء الجهاديين" في شمال شرقي سوريا، في مركز تديره "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد"، ويتكدس فيه عناصر تنظيم "داعش"، مكّنه في تشرين الأول الفائت من الفوز بجائزة "بايو" للمراسلين الحربيين وبجائزة "أويست فرانس جان ماران".
وقال كافال، إن فوزه بالجائزة "شرف عظيم"، مشيرا إلى أن "وراء كل تقرير عشرات الأشخاص الذين لا تظهر أسماؤهم مع أنهم أساسيون جدا"، وأضاف أنه "عمل جماعي حقا"، مشيرا بشكل خاص إلى جهود المصور لورانس جاي، الذي رافقه إلى سوريا.
وبدأ منح الجائزة المذكورة عام 1933 تحية للصحافي الفرنسي ألبير لوندر (1884-1932) الذي يُعتبر أبا للتقارير الكبرى الحديثة، وتبلغ قيمة الجائزة النقدية التي يحصل عليها كل فائز ثلاثة آلاف يورو، علما أن الفائزين يجب أن يكونوا دون عمر الحادية والأربعين.
وكان الصحافي البالغ 31 عاما لا يزال في أحد مستشفيات باريس، بعد شهرين من إصابته بجروح جرّاء قصف في إقليم قره باغ بأذربيجان.