بلدي نيوز - (مصعب حسن)
أجريت تسوية جديدة في محافظة درعا بعد أن تصاعدت حدة المواجهات بين سكان بعض البلدات وقوات النظام وتمدد الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، حيث جرى اجتماع الثلاثاء في درعا البلد بين ممثلين عن اللجنة المركزية ولجنة قضائية وممثلين عن الأجهزة الأمنية بحضور عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.
وقال مراسل بلدي نيوز إن ممثلي النظام أبلغوا اللجنة المركزية بضرورة إجراء تسوية جديدة للمطلوبين مثل المنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية وخدمة الاحتياط في ميليشيات النظام.
وفي تسجيل صوتي للدكتور زياد المحاميد عضو اللجنة المركزية في درعا، قال إن هذه التسوية سوف تشمل جميع المطالبات القضائية والأحكام الأمنية، وإن هذه التسوية شاملة ويتم رفع الطلب عن كافة الأشخاص الذين يجرون التسوية من كافة الفروع الأمنية في حين أن التسوية الأولى لم تشمل سوى فرع واحد.
وقال مصدر في اللجنة المركزية إن هذه التسوية لن يتم النظر فيها لموضوع المطلوبين للمحكمة الميدانية ومحكمة الإرهاب.
وأضاف أن اللجنة القضائية لا تستطيع البت بموضوعهم وسيتم رفع لائحة بأسمائهم إلى اللجنة الأمنية بدمشق لمعالجة موضوعهم.
وأوضح أنه لن يتم فيها معالجة وضع الضباط المنشقين وأكد أن اللجنة القضائية غير مخولة بحل موضوع الضباط بسبب عدم الاختصاص.
وعلق ناشطون ومنشقون في محافظة درعا على الاتفاقية بالقول إنهم لا يثقون بنظام الأسد في ظل استمرار أجهزته الأمنية باعتقال المواطنين خلال العامين الماضيين رغم اجرائهم تسوية سابقة في عام 2018.
