بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف تقرير صادر عن مصرف سوريا المركزي، التابع للنظام، أن معدل التضخم السنوي في شهر كانون الأول من عام 2019، وصل إلى 34.52 بالمئة، مرتفعا بمقدار 30.72 نقطة مئوية، مقارنة مع شهر كانون الأول من عام 2018 الذي بلغ معدل التضخم فيه 3.80 بالمئة.
وبمقارنة المعدل مع العام السابق، أي مع التضخم المسجل في شهر تشرين الثاني من عام 2019، والذي بلغ فيه 19.20 بالمئة، فقد ارتفع بمقدار 15.32 نقطة مئوية".
وسجل معدل التضخم المحسوب على أساس شهري، 14.96 بالمئة في شهر كانون الأول من عام 2019، مرتفعا بمقدار 12.26 نقطة مئوية عن معدل التضخم المحسوب على أساس شهري، والمسجّل في شهر تشرين الثاني من عام 2019 والبالغ 2.71 بالمئة.
وبتفسير معدل التضخم السنوي المسجّل في شهر كانون الأول من عام 2019، بالاعتماد على المساهمات النسبية لمكونات سلة أسعار المستهلك، تبيّن ارتفاعه بالنسبة لشهر كانون الأول من عام 2018، ويعود هذا الارتفاع إلى ارتفاع جميع المساهمات.
كما ارتفعت مساهمة مكون الأغذية والمشروبات غير الكحولية مسجلة نسبة بلغت 18.66 بالمئة مقارنة بـ1.72 بالمئة، وارتفعت مساهمة مكون النقل مسجلة نسبة بلغت 3.20 بالمئة مقارنة بـ0.42 بالمئة، ومساهمة مكون الـتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية مسجّلة نسبة بلغت 2.16 بالمئة مقارنة بـ0.07 بالمئة، بحسب ا أورده التقرير.
وارتفعت مساهمة مكون المطاعم والفنادق مسجلة نسبة بلغت 1.95 بالمئة مقارنة بـ0.67 بالمئة، ثم مساهمة مكون السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى مسجّلة نسبة بلغت 1.70 بالمئة مقارنة بـ0.23 بالمئة، ثم مساهمة مكون الملابس والأحذية مسجلة نسبة بلغت 1.65 بالمئة مقارنة بـ0.21 بالمئة، ومساهمة مكون سلع وخدمات متنوعة مسجلة نسبة بلغت 1.46 بالمئة مقارنة بـ0.25 بالمئة، ثم مساهمة مكون الصحة مسجلة نسبة بلغت 1.29 بالمئة مقارنة بـ0.25 بالمئة، ومساهمة مكون المشروبات الكحولية والتبغ مسجلة نسبة بلغت 1.29 بالمئة مقارنة بـ0.29 بالمئة، ثم مساهمة مكون الترويج واللفافة مسجلة نسبة بلغت 0.55 بالمئة مقارنة بـ0.11 بالمئة، ومساهمة مكون التعليم مسجلة نسبة بلغت 0.54 بالمئة مقارنة بـ0.14 بالمئة، ثم مساهمة مكون الاتصالات مسجلة نسبة بلغت 0.08 بالمئة، في حين لم تسهم في شهر كانون الأول من العام السابق، أما مكون الترويج والثقافة غير الربحية فقلما يسهم في معدل التضخم السنوي لشهر كانون الأول من عام 2019.
وعادةً ما يبرر النظام بأن التضخم في مناطق سيطرته "وهمي" أو سببه "الزمة" حسب وصفه، وهذه المرة الاولى التي تنشر فيها بيانات توضيحية.
