"أنس العبدة": أولويات أمريكا في سوريا.. "دا.عش" والحد من نفوذ إيران والعملية السياسية - It's Over 9000!

"أنس العبدة": أولويات أمريكا في سوريا.. "دا.عش" والحد من نفوذ إيران والعملية السياسية

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)

علق رئيس هيئة التفاوض السورية "أنس العبدة" على تأثير انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على الملف السوري، وذلك في لقاء خاص مع شبكة بلدي نيوز.

وقال رئيس هيئة التفاوض، إن الولايات المتحدة هي دولة مؤسسات، ولديها سياسة محددة بما يتعلق بسوريا، وهذه السياسة مبنية على ثلاثة ثوابت وأهداف، الأول موضوع "داعش"، وثانيها تخفيف النفوذ الإيراني، والثالث هو متابعة العملية السياسية.

وأضاف العبدة أنه من خلال التواصل المباشر مع المسؤولين الأمريكيين المعنيين بالملف السوري والحوار الذي دار معهم، ذكروا أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة الأمريكية في سوريا بغض النظر عن نتائج الانتخابات، سواء جاء ترامب أو بايدن لن يكون هناك تغيير بهذه الثوابت.

وقال العبدة: "اعتقد أن قدوم رئيس ديمقراطي للولايات المتحدة ربما يحدث تأثيرات داخلية في أمريكا حسب أولويتهم هم، ولكن بما يتعلق بسوريا لا أتوقع التغيير لأن هناك سياسات محددة أخذتها الخارجية الأمريكية على عاتقها، ولا أتوقع أن يكون هناك تغيير يذكر بهذه الأولويات".

وبما يخص قانون "قيصر"، قال العبدة "من المهم أن نعرف ما سيحل به وخاصة أن العقوبات تؤثر بشكل مباشر على النظام وحلفه والجهات المتحكمة باقتصاد سوريا والتي تمول الإجرام بسوريا بشكل يومي".

وأكد أن قانون "قيصر" كما هو واضح لن يتأثر بأي إدارة أو حزب، لأنه اتخذ بالكونغرس وملتزم به أي رئيس قادم والأمر الأخر القانون تم إقراراه لدعم العملية السياسية لأنه بعدم وجود خيار عسكري، فإن العقوبات الاقتصادية هي الخيار الآخر، وخيرت واشنطن النظام إذا التزم بالعملية السياسية وتم تطبيقه بشكل إيجابي من الممكن إعادة النظر بالعقوبات كما موضح بفقراته.

وتابع بالقول: "القانون هو محاسبة المجرمين وعلى رأسهم بشار الأسد ومن حوله، وبنفس الوقت إتمام العملية السياسية من أجل أن الوصول إلى حلول، لذلك لا أتصور أن يصبح تغيير بما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه سوريا لأنها ليست بناء على مزاج جمهوري أو ديمقراطي بل نتيجة حوار معمق بين المؤسسات الأمريكية ولها علاقة موسعة ومباشرة بحلفاء على مستوى المعارضة السورية والإقليم.

يذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قبل تقديم استقالته كان قد استبعد أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أي تأثير على تواجدها العسكري في سوريا، بغض النظر عن المرشح الفائز.

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

ما ابرز النقاط التي جاءت باتصال وزيري الخارجية التركي والامريكي بشأن سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

هل سيكون الملف السوري حاضراً على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد؟

//