بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، إن بلاده تتابع الوضع في سوريا عن كثب وتتعامل معه من منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.
وأكّد جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأناضول التركية، أن سوريا تفتقر للاستقرار منذ 10 سنوات، وأن الوقت قد حان لكي يتم تطهيرها من الإرهاب، والتوصل إلى حل سياسي يقابل تطلعات الشعب، ويؤمن عودة السوريين إلى ديارهم.
وقال إن بلاده "نفذت عمليات عسكرية ضد تنظيمات إرهابية عدة في سوريا مثل وحدات "الحماية التركية وحزب العمال الكردستاني وداعش"، لتقطع الطريق بذلك أمام مساعي خلق ممر إرهابي شمالي سوريا قرب الحدود التركية".
وبيّن أن أنقرة تستمر في مساعيها من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، بهدف حماية أهالي المنطقة الأبرياء.
وفي 28 تشرين الأول الفائت، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتنفيذ عملية عسكرية تركية في سوريا، وقال أردوغان حينها إنه "إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهابيين من الخطوط التي حددناها في سوريا، فلدينا الحق بإخراجهم متى أردنا".
وأضاف أن "تركيا قادرة على تطهير كامل سوريا من التنظيمات الإرهابية إن لزم الأمر".
وأشار أردوغان وقتها إلى أنه "ينبغي على الذين يلتفون للسيطرة على أراضي سوريا والذين يتخلفون عن مكافحة (داعش) مثلنا أن يتخلوا عن هذه المسرحية".
ومطلع تشرين الأول الجاري أيضا، هدد أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة، في حال لم تلتزم الأطراف الضامنة لتلك التنظيمات الإرهابية، بوعودها التي قطعتها لتركيا بهذا الخصوص.
