بلدي نيوز – (خاص)
أدان مجلس محافظة حمص الثوري اعتداء قيادة الشرطة العسكرية التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" على الناشط والمنشد الثوري "أبو رعد الحمصي"، كما طالب بمحاسبة الفاعلين وحماية الناشطين.
وأصدر المجلس بيانا جاء فيه، "بلغنا وبكل أسف ما حدث مساء اليوم السبت 7 تشرين الثاني، مع الناشط والمنشد الثوري "أبو رعد الحمصي" وما تعرض له من ضرب وشتم وإهانة من قبل الشرطة العسكرية في عفرين على وجه العموم، وقائد الشرطة المقدم محمد حمادين الذي أسهم في الإشارة لعناصره بضربه وشتمه وإهانته على وجه الخصوص".
وأكد المجلس على شجبه المطلق وإدانته الدامغة لما ارتكبه فرع الشرطة العسكرية بحق الناشط الثوري أبو رعد الحمصي، ويرى المجلس أن هذا الاعتداء يمثل إضافة جديدة لسلسلة الانتهاكات التي يمارسها فرع الشرطة العسكرية في عفرين في عملية تهدف إلى إخضاع الشعب الثائر ضد نظام الأسد وكسر إرادته، حسب البيان.
وجاء في البيان، "إذ يدين مجلس محافظة حمص الثوري بشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له الناشط الثوري، يطالب قيادة الجيش الوطني بمحاسبة رئيس فرع الشرطة في عفرين المدعو محمد حمادين وعناصره المرافقين له، وعزلهم من المؤسسة لما اقترفوه من إساءة للثورة والثائرين".
كما طالب المجلس بتفعيل قانون حماية الناشطين الثوريين من خلال قيام الجيش الوطني بالإجراءات الرادعة التي تحفظ هيبة وكرامة كل المواطنين والحد من هذه الحوادث في المناطق المحررة، إذ أن هذه الممارسات تتصف بها الأجهزة الأمنية في نظام الأسد القمعي.
وختم المجلس بيانه، "كما ندين -انطلاقا من واجبنا في الدفاع عن أهالي حمص كما السوريين- كل تصرف من شأنه المساس بكرامة السوريين، الكرامة التي خرجوا ضد نظام الأسد لأجلها، واختاروا البقاء في المناطق المحررة ليعيشوا بكرامتهم على أرض ثورتهم دونما انتقاص أو ابتزاز".
وتداول ناشطون تسجيلا مصورا للناشط والمنشد الثوري أبو رعد الحمصي أثناء خروجه من مقرات الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب، وقد ظهرت عليه أثار التعذيب، ما دفع كثير من الناشطين لإدانة الحادثة والتضامن مع الحمصي، مطالبين بعزل قائد الشرطة العسكرية ومحاسبة الفاعلين.
ويعرّف مجلس حمص الثوري نفسه بأنه " فضاء مستقل ومنبر حر للحوار الديمقراطي ومناقشة الأفكار وصياغة المقترحات وتبادل الخبرات بين نُخبة من السوريين المعارضين".
