بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بررت وسائل إعلام موالية ارتفاع أسعار الفواكه والخضار مؤخرا في أسواق العاصمة دمشق، وربطت هذا الارتفاع بالحرائق التي اندلعت في الساحل السوري الأسبوع الماضي.
وشهدت أسعار الخضار والفواكه في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعا غير مسبوق مدعومة بالحرائق التي شهدتها في عدة محافظات في الساحل السوري و حمص الأسبوع الماضي، حسب مزاعم التجار.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن التجار بدوا مستعدين لاستغلال الموقف بشكل فوري؛ مما زاد في صعوبة رصد السوق بشكل دقيق.
وأفادت بأن المواطنين في دمشق، بدأوا شراء بعض الأنواع من الخضار بـ"الحبة/القطعة"؛ نتيجة غلاء الأسعار.
واعتبرت أن الفواكه أصبحت من منسيات معظم الأسر السورية في الفترة الحالية بسبب ارتفاع أسعارها.
ورصدت موقع موالية أسعار الخضار والفواكه في العاصمة دمشق، والتي كانت على النحو التالي، مع الإشارة إلى أنها استخدمت سعرا وسطيا بسبب اختلاف الأسعار من سوق إلى آخر:
المادة بالكيلو السعر
الخيار 700 ل.س
البطاطا 450 ل.س
البندورة 500 و 550 ل.س.
الفليفلة الخضراء 1000 ل.س
الفاصولياء 1100 ل.س
البصل الأحمر 600 ل.س
الثوم 3800 و 4000 ل.س
الذرة 500 ل.س
الباذنجان 350 ل.س
الفليفلة الحمراء 300 ل.س
البقدونس بالجرزة 200 ل.س
الخسة الواحدة 250 ل.س
التفاح 1600 ل.س
الموز 2500 ل.س
العنب 1300 ل.س
الرمان 1000 ل.س
السفرجل 600 ل.س
البرتقال 800 ل.س
الكرمتينا الخضراء 600 ل.س
الليمون الحامض 4000 ل.س
في حين يرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن "التصدير هو السبب وشح الوقود سبب والحرائق حجه"، وقال آخر؛ "التصدير هو سبب الغلاء. أما إلقاء التهم على الحرائق فهذا من أجل رفع الأسعار، تجار الأزمات ينتظرون أي سبب لرفع الأسعار. وبالتالي سترتفع جميع الأسعار لكل المواد الغذائية وغير الغذائية".
يشار إلى أن المدنيين في مناطق سيطرة النظام يعانون من ضعف القدرة الشرائية مع الهبوط الحاد في قيمة الليرة السورية وتدني الرواتب والأجور، وعدم القدرة على ضبط الأسواق من طرف النظام، الذي اعتاد أن يحمل المؤامرة السبب فيما يجري.
