بلدي نيوز – وكالات
قال مصدر عسكري تركي، اليوم الأربعاء، إن تركيا لا تشارك في العملية العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة" الإسلامية في سوريا ويقوم بها مقاتلون سوريون بعضهم أكراد قرب بلدة منبج.
وذكر المصدر أن واشنطن أبلغت أنقرة بشأن العملية في منبج التي تقع في منطقة على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية لكن أنقرة لا تستطيع دعم العملية بسبب مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ولوقوع المنطقة خارج مرمى المدفعية التركية.
وقال المصدر "تركيا لا تساهم في الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب في منقطة منبج السورية. أبلغت الولايات المتحدة تركيا بشأن العملية لكن أي مساهمة منا هي أمر غير وارد."
وأضاف "هذه المنطقة تقع على بعد 40 كيلومترا من حدود تركيا وبالتالي من المستحيل أن تدعمها تركيا. كما أنه من غير الوارد سياسيا لتركيا أن تقدم الدعم لإحدى عمليات وحدات حماية الشعب."
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن آلاف المقاتلين يدعمهم عدد محدود من القوات الخاصة الأمريكية يشنون هجوما للسيطرة على أراض ذات أهمية استراتيجية في شمال سوريا يستخدمها المتشددون منذ فترة طويلة كقاعدة لوجستية.
وقال مسؤولون إن القوة تتألف في معظمها من سوريين عرب وليس من أفراد وحدات حماية الشعب الذين يمثلون خمس أو سدس إجمالي القوة.
لكن مصادر سورية قالت إن وحدات حماية الشعب تمثل غالبية المقاتلين المشاركين في الهجوم الذي يشنه تحالف قوات سوريا الديمقراطية بهدف السيطرة على بلدة منبج مبدئيا.
وتعارض تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي أي توسع في أنشطة المقاتلين الأكراد عند المنطقة الحدودية. وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب لها صلات فكرية ولوجستية قوية بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحارب من أجل الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا.