إنشاء قواعد عسكرية جديدة للتحالف و"قسد" شرق دير الزور

بلدي نيوز - دير الزور (محمد خضير)

أنشأت قوات التحالف قاعدة عسكرية جديدة في بادية الباغوز شرق دير الزور، بالتزامن مع وضع نقاط عسكرية بمحيط القاعدة تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن قوات التحالف بدأت منذ أيام بإنشاء قاعدة عسكرية لها ببادية "الباغوز" شرقي دير الزور، والخطوات الأولى كانت بتجهيز مهبط مروحيات بغية تأمين اللوازم اللوجستية للقاعدة.

وأضاف الموقع، أن "قسد" بدأت اليوم بإنشاء عدد من النقاط بمحيط قاعدة التحالف الدولي التي يجري تجهيزها، ومهمتهم حماية القاعدة الجديدة.

وتنشر قوات التحالف الدولي عدة قواعد عسكرية تابعة لها في مناطق قوات سوريا الديقراطية "قسد"، في "الرميلان وخراب عشق وعين عيسى وعين عرب وتل بيدر وتل أبيض وبادية الباغوز" الجديدة.

ويتفاوت حضور قوات التحالف عسكريا في سوريا بين قواعد ذات طبيعة ارتكازية وبين نقاط عسكرية متقدمة لدعم المعارك والمواجهات العسكرية ضد تنظيم "داعش" ومساندة قوات "قسد".

كما عززت قوات التحالف قواعدها بعشرات العناصر والآليات العسكرية، إضافة لطائرات الاستطلاع، وذلك بعد الخلافات الروسية الأمريكية والتي ظهرت مؤخرا في مناطق شرق سوريا، وتسببت بإصابات بصفوف الجنود الأمريكان.

وكانت أرسلت واشنطن مؤخرا أنظمة رادار إلى جانب القوات والمدرعات، بحسب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن في البحرية الأمريكية "بيل أوربان".

كما زادت دوريات الطائرات المقاتلة فوق منطقة شرق سوريا لتوفير حماية أفضل للقوات الأمريكية وقوات التحالف العاملة إلى جانت قوات سوريا الديمقراطية هناك.

كما تم إرسال حوالي 100 جندي أمريكي إضافي إلى شرق سوريا، مشيرا إلى أن تلك التعزيزات تهدف إلى أن تكون إشارة واضحة لروسيا لتجنب أي أعمال غير آمنة واستفزازية أخرى ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك.

كما أعلن التحالف في وقت سابق في بيان نشرته قوة المهام المشتركة، إن التعزيزات شملت وصول مركبات المشاة القتالية من نوع "أم2 أي2 برادلي" إلى شمال شرق سوريا، بهدف توفير الحماية للقوة التابعة لشركاء التحالف في معركتها المستمرة من أجل هزيمة "داعش" في إشارة لقوات "قسد".

وكانت أعلنت القيادة المركزية الأميركية (Centcom )، أنها نشرت مركبات برادلي القتالية ورادار سنتينل، بالإضافة إلى زيادة وتيرة دوريات الطائرات المقاتلة فوق القوات الأميركية، من أجل "المساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف.