بلدي نيوز
قدّم النائب زياد الحواط، عضو تكتل الجمهورية القوية، إخباراً إلى المدعي العام المالي عن موضوع التهريب عبر الحدود اللبنانيّة إلى سوريا.
وقال حوّاط أمام قصر العدل في بيروت، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، إن التهريب مستمر عبر الحدود اللبنانيّة السورية، وأنّ قيمة البنزين المُهرّب تبلغ حوالي 500 ألف دولار يومياً، لافتاً إلى أن المهرّبين يتقاضون الدولار من سوريا، ويدفعون للدولة اللبنانية بالليرة اللبنانية ما يعتبر (سرقة موصوفة).
وأدلى الحواط أمام القصر العدلي بمعلومات وبآلية علمية لتحديد وكشف الكميات المهربة، مشدداً على ضرورة أن يضع القضاء يده على الملف، لا سيّما أنّ هناك "سماسرة وقوى تغطي التهريب".
وأشار إلى أن المواطن يقف في طوابير للحصول على المحروقات، في حين أنها تهرّب بلا حسيب ولا رقيب، والأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها في هذا الإطار.
وتعصف بمناطق سيطرة النظام السوري أزمة وقود حادة، علاوة على الوضع الاقتصادي المنهار وارتفاع الأسعار، حيث بات مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مدن حلب ودمشق أمرا مألوفا.
ووصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء ألف ليرة سورية (ما يعادل نصف دولار)، فيما تقدمه محطات الوقود بـ 250 ليرة سورية، حيث يقف سائقو سيارات الأجرة ليوم كامل مقابل الحصول بضع ليترات لا تكفي لعمل يومين أو ثلاثة.
يشار إلى أن لبنان أيضا، ومنذ بداية العام الحالي، يعاني من أزمة محروقات متقطّعة بسبب شحّ المازوت والبنزين في السوق المحليّة، ما يدفع عدداً من أصحاب المحطات إلى إقفال أبوابها لأيام، أو تحديد الكميّة لكلّ زبون.