بلدي نيوز
أعلن رئيس النظام بشار الأسد، إن السوريين الآن ليسوا قلقين بشأن موضوع تغيير الدستور، لكن المفاوضات بشأن ذلك في جنيف ستستمر في الأسابيع المقبلة.
وأضاف الأسد في مقابلة لوكالة نوفوستي نشرت أمس، "قمنا بتغيير الدستور في عام 2012، ونحن الآن نناقشه خلال المفاوضات في جنيف".
وتابع، "أجرينا جولة من المفاوضات منذ حوالي شهر، وبسبب الوباء تم تأجيل الجولات، لكنها لم تتوقف. بدأناها وسنواصلها خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وأشار إلى أن "محادثات جنيف في نهاية الأمر هي لعبة سياسية، وهو ليس ما يركز عليه المجتمع السوري".
وأردف: "السوريون لا يفكرون في الدستور ولا أحد يتحدث عنه، إنهم يهتمون بالإصلاحات التي نحتاج إلى إطلاقها والسياسات التي نحتاج إلى تغييرها لتلبية احتياجاتهم.. هذا ما نناقشه الآن، هذا ما يقلقنا، وعليه تركز الحكومة جهودها".
وكان بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مع كل من نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشنين ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي الجهود لحل الأزمة في سوريا، الشهر الماضي.
وأعلن غير بيدرسون" في 18 أيلول الجاري، أن الخلافات مازالت مستمرة بين أعضاء اللجنة الدستورية السورية حول جدول أعمال الجولة المقبلة لاجتماعاتها، وذكر أنه يخطط لعقدها في تشرين الأول.
وأشار بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى أن الاجتماع الأخيرة للجنة الدستورية الذي انعقد أواخر آب أظهر خلافات ملموسة بين الأطراف، على الرغم من أن المناقشات حملت طابعا عاما بما فيه الكفاية.