بلدي نيوز
كشف تقرير لـ"قناة 12" الإسرائيلية، خطة روسيا المستقبلية في سوريا بعد مضي خمس سنوات على دخولها إلى جانب نظام الأسد.
ورأى التقرير -الذي ترجمته وكالة "ستيب نيوز"- أنه لا مصلحة لموسكو في تعميق غرقها في الرمال المتحركة التي تحيط بالنظام السوري.
واعتمد التقرير على تحليل للخبير "إيهود يعاري"، الذي قال "إن موسكو تبحث بعد انتهاء الحرب عن ترتيب يمنع الانهيار المستمر الناجم عن استنزاف خزينة الدولة، وعدم قدرة قوات النظام على السيطرة، مشيرة إلى أن "الأسد" "يرفض الإصلاح والتسوية، وصبر بوتين ينفد".
وأضاف التقرير، أن روسيا ترغب من الأسد منح تنازلات هامة لعناصر المعارضة المعتدلة، وتغيير هيكل الإدارة بدستور جديد يعرض على الاستفتاء نهاية آذار القادم، ومن ثم إجراء انتخابات برلمانية في أيار 2021، والرئاسة في تموز.
وأشار إلى أن روسيا لا تملك حالياً بديلاً واضحاً عن "الأسد"، لكنهم يبحثون بجدية عنه، وربما ينتظر "فلاديمير بويتن" صفقة مع من يجلس في البيت الأبيض.
وأوضح التقرير أن مسؤول في استخبارات النظام زار دولا عربية وإقليمية بهدف التوسط لإعادة فتح باب المفاوضات مع إسرائيل، إلا أن الباب من تل أبيب "مغلق".
وكانت كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هنالك اعتقادا واسعا بوجود مفاوضات سرية بين "إسرائيل" والنظام السوري.
وسبق أن أعلنت روسيا في 30 أيلول من العام 2015 التدخل عسكريا في سوريا لدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، واتبعت خلالها سياسة الأرض المحروقة، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة والذخائر.
وكان لروسيا الدور الأكبر في تهجير أكثر من مليوني نسمة من محافظات حلب ودمشق وحمص ودرعا وإدلب وحماة، فضلاً عن قتل آلاف المدنيين وارتكاب عشرات المجازر.
