بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر، اليوم الجمعة، إنَّ ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي واحتجاز بينها طفلان وست سيدات قد تم توثيقها في أيلول 2020.
وأكد التقرير على أن قوات النظام السوري لم تتوقف في شهر أيلول عن ملاحقة المواطنين السوريين على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور والقانون الدولي.
وأشار إلى أن الملاحقات والاعتقالات التعسفية طالت عدداً من المواطنين السوريين لمجرد انتقادهم تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب التقرير، كانت 86 حالة اعتقال بينها طفلة و3 سيدات على يد قوات النظام السوري، تحول 65 منهم إلى مختفين قسرياً، و31 على يد قوات سوريا الديمقراطية، بينهم طفل، تحول 23 منهم إلى مختفين قسرياً، فيما سجَّل التقرير 34 حالة على يد المعارضة المسلحة، تحول 30 منهم إلى مختفين قسرياً، إضافة إلى 11 حالة على يد "هيئة تحرير الشام"، تحول 9 منهم إلى مختفين قسرياً.
ولم تتوقف قوات النظام السوري في أيلول عن ملاحقة واعتقال الأشخاص الذين أجروا تسوية لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي سبق لها أن وقَّعت اتفاقات تسوية مع النظام السوري، وتركَّزت هذه الاعتقالات في محافظة درعا، وحصل معظمها ضمن أُطر حملات دهم واعتقال جماعية، بحسب التقرير.
وطالب التقرير أطراف النزاع والقوى المسيطرة كافة بالتوقف فوراً عن عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري، والكشف عن مصير جميع المعتقلين المحتجزين والمختفين قسرياً، والسماح لأهلهم بزيارتهم فوراً، وتسليم جثث المعتقلين الذين قتلوا بسبب التعذيب إلى ذويهم.