المعلن عنها فقط.. تعرّف إلى حصيلة إصابات "كورونا" في سوريا - It's Over 9000!

المعلن عنها فقط.. تعرّف إلى حصيلة إصابات "كورونا" في سوريا

بلدي نيوز - (عمر قصي)  

ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، خلال الفترة القليلة الماضية، في مناطق سيطرة المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل استمرار حكومة النظام بعدم الإفصاح عن العدد الحقيقي للإصابات بالفيروس التي يتم تسجيلها بشكل يومي في مناطق سيطرته.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في كامل المناطق السورية على اختلاف مناطق السيطرة، 5547 إصابة بالفيروس منذ بداية تفشيه في نهاية شهر آذار/مارس الماضي.

وبحسب "شبكة الإنذار المبكر" في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا، فإن أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" بلغ حتى اللحظة 596 حالة منها 363 بريف حلب و206 في إدلب.

وأشارت إلى من بين المصابين 196 حالة شفاء منها 122 بريف حلب، و52 في إدلب، بالإضافة إلى تسجيل ست وفيات بينهم طبيب.

وعلى الرغم من تفشي الفيروس في مناطق المعارضة إلا أن إجراءات الجهات المعنية كالمجالس المحلية والحكومة السورية المؤقتة مازالت ضعيفة وغير جدية ولا ترقى لمستوى أن تكون إجراءات وقائية أو للحد من انتشار "كورونا" بين الأهالي، بحسب ما ذكر مراقبون.

وبحسب الطبيب "سمير موسى"، وهو مدير مستوصف أحد مخيمات شمال حلب؛ فإن السبب الرئيسي لتفشي "كورونا" في مناطق سيطرة المعارضة هو عدم القدرة على ضبط المعابر مع قوات النظام السوري و"قسد" وتركيا.

وأكد "موسى"، في حديثه لبلدي نيوز، أن غالبية القادمين من مناطق سيطرة "قسد" والنظام السوري عن طريق التهريب إلى مناطق المعارضة، مصابون بالفيروس واندمجوا بالمجتمع، ونشروا الوباء دون أي رقيب.

وفي مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق سوريا، أعلنت "هيئة الصحة" في الإدارة الذاتية عن تسجيل 1151 حالة إصابة بفيروس "كورونا" منهم 52 حالة وفاة و334 حالة شفاء.

وحملت "الإدارة الذاتية" النظام السوري مسؤولية تفشي الفيروس في مناطق سيطرة "قسد" بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

وأعلنت "قسد" إغلاقها المعابر البرية مع النظام السوري، خلال الفترة الماضية، إلا أنها أبقت على التنقل الجوي دون تطبيق أي من الإجراءات الوقائية مما سمح للفيروس بالتفشي في مناطقها بشكل كبير.

واستمر النظام السوري في التكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين بالفيروس في مناطق سيطرته بالتزامن مع تشكيك منظمة الصحة العالمية بالأرقام المعلنة للإصابات التي تصدرها وزارة الصحة.

وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، حتى أمس الأحد 20 أيلول، 3800 إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرتها منهم 172 حالة وفاة و946 حالة شفاء.

وكان أكد العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور "نبوغ العوا"، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقا لإمكانياتها المحدودة، مضيفا "المصابون لا يراجعون المستشفى إلا عند سوء حالتهم خوفا من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب".

وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.

وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية "فاشية مرض كوفيد-19"

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن حذرت من سوء القطاع الصحي المستنزف والهش في سوريا نتيجة سنوات الحرب الطويلة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//