بلدي نيوز
يتابع المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" جولة الحوار الجديدة لليوم الثاني، في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية بريف الحسكة، اليوم الخميس، لمناقشة المرجعية السياسية الكردية، وشكل الإدارة الذاتية.
ونقل موقع باسنيوز عن مصدر لم يسمه، أنه "سوف يكتمل الاجتماع الذي بدأ يوم أمس في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية بريف الحسكة لمناقشة المرجعية السياسية الكردية، وشكل الإدارة الذاتية للانتهاء من المرحلة الثانية من المفاوضات بين الطرفين والانتقال إلى المرحلة الثالثة".
وأضاف المصدر، أن "المجلس الوطني وافق في الاجتماع الأخير مع أحزاب الوحدة على مقترحٍ قدمته الموفدة الامريكية زهرة بيلي، بخصوص تشكيل المرجعية الكردية والنسبة التي تمّ تحديدها بـ٤٠% لكل طرف، ونسبة ٢٠% المتبقية يتقاسمها الطرفان لتحديد أعضائها، مشروطة بأن لا تمسّ النسبة الأخيرة (٢٠%) بالطرف الثالث، أي حزبي الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ولا يجتمعان في الحوارات الجارية لحين توقيع الاتفاق النهائي".
وأشار إلى أن "أحزاب الوحدة الوطنية الكردية لم يبدِ أي موقفٍ حتى الآن".
وقال المصدر، إن "هناك نقاط خلافية لا تزال عالقة، منها التعليم والتجنيد الإجباري والمعتقلين والمخطوفين والتدخلات من قبل حزب العمال الكردستاني، وعملية فك الارتباط معه واحترام خصوصية القرار الكردي السوري، وإرادتهم بأنفسهم، ومسألة دخول قوات بيشمركة روجآفا إلى المنطقة".
وتعد اتفاقية (دهوك 2014) حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساسا لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.
وكان "المجلس الوطني" وأحزاب الوحدة الكردية، أصدروا بيانا مشتركا في 17 حزيران الماضي، أعلنوا فيه التوصل إلى "رؤية مشتركة سياسية مشتركة ملزمة".
ومنذ أواخر نيسان الماضي، أطلقت المكونات الكردية السورية حوارا برعاية أمريكية – فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحدة للقضايا السياسية والإدارية في سوريا.
