بلدي نيوز
بدأت سلطات النظام، أمس الجمعة، بطرد عائلات مخيم اليرموك القاطنة في مدارس بلدة يلدا جنوبي العاصمة دمشق، بعد أيام على توجيه إنذارها الأخير لهم بالإخلاء.
وقال موقع "صوت العاصمة "، إن دوريات تابعة لقسم شرطة ببيلا، وأخرى تابعة لمفرزة الأمن العسكري في يلدا، عملت على إخلاء العائلات المهجرة من مخيم اليرموك القاطنة في مراكز الإيواء، مشيرةً إلى أن العملية تمت بحضور رئيس المجلس البلدي ومختار يلدا.
وأضاف الموقع ، أن الدوريات أخلت المدارس من العائلات القاطنة، وألقت بهم وأثاثهم على الأرصفة المقابلة لمراكز الإيواء منذ ساعات الصباح الأولى، إلا أن رئيس المجلس البلدي أعاد منحهم مهلة أخيرة نهايتها يوم الجمعة المقبل، للإخلاء الكامل.
وبيّن الموقع أن مراكز الإيواء في يلدا تضم العديد من أهالي مخيم اليرموك الذين هربوا من منازلهم عقب سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة 2014، وقسم آخر هُجّر أثناء الحملة العسكرية للنظام عام 2018.
وأكد الموقع أن القسم الأكبر من العائلات القاطنة في مدارس يلدا تفتقر للمعيل، وأن استخبارات النظام اعتقلت جميع الشبان والرجال فور وصولهم مراكز الإيواء قبل سنوات.
يذكر أن الأفرع الأمنية منعت أهالي مخيم اليرموك من العودة إلى منازلهم بشكل قطعي، رغم المطالبات العديدة والوعود المتكررة، باستثناء 150 عائلة، كانوا قد حصلوا على موافقة تتيح لهم العودة إلى منازلهم في المخيم، ليتبيّن أن معظمهم عوائل لعناصر من الأمن العسكري والفرقة الرابعة، ومقاتلين في القيادة العامة وفتح الانتفاضة وغيرها من الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب النظام.
