بلدي نيوز
تبرأ عبدالعزيز الحمادة، شيخ عشيرة البكير أحد عشائر قبيلة العكيدات، من أحمد الخبيل القائد العسكري لمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والذي كان نصب نفسه أميرا للعشيرة العام الماضي.
وقال الحمادة، في بيان مصور، "عينت الخبيل قائدا عسكريا لعشيرة (البكير) في الداخل، تلبية للدعوات التي وصلتني، ولكن بعد تعيينه، تبين أنه ومجلسه ليس سوى أداة بيد قسد".
وأضاف "الخبيل وعد وأوهم أبناء المنطقة بأن يكون مجلس دير الزور العسكري نداً لـ"قسد"، بهدف عدم تمكينها من الاستفراد بالسلطة في دير الزور على غرار الرقة والحسكة".
وأشار الحمادة إلى أن "الخبيل" ومجلسه العسكري أصبح "يُرهب الناس عبر إطلاقه تهم الإرهاب بحق المناوئين له، إضافة إلى شنه حملات اعتقال تعسفية، وفرض حصار على قرى وبلدات في دير الزور بدعم من التحالف الدولي، السبب الذي دفع شباب دير الزور إلى مغادرة المحافظة".
واتهم "الخبيل" بتعمد أن "يعم الفلتان الأمني في المنطقة من عمليات خطف واغتيال ممنهجة، إلى ملاحقة الناشطين المدنيين المعارضين لـ"قسد" وسياستها، ومضايقة بعض شيوخ العشائر المستقلين".
وأشار إلى أن "الخبيل ومجلسه العسكري تبنّوا بعض الشخصيات المعروفة بسمعتها السيئة والتي كانت تعمل سابقا مع تنظيم الدولة، واليوم مُلتحقة بقوات (قسد)، ليجعل أبناء المنطقة أمام خيارين (إما أنا أو الإرهاب المتمثل بالتنظيم)".
وأكّد الحمادة أنه بعد إصدار البيان فإن "الخبيل لا يحظى بأي سلطة عشائرية بين أبناء البكير"، محذراً "من استمرار الخبيل بممارساته الاستفزازية لعموم أبناء دير الزور وعشائرها، التي أوصلت المنطقة إلى ما هي عليه الآن"، مطالباً التحالف الدولي على ضرورة التعامل مع مطالب أبناء المنطقة.
