بلدي نيوز
اعتبر سيهانوك ديبو، عضو وفد مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" إلى موسكو، أمس السبت، أن المذكرة التي ستوقعها "مسد" مع حزب الإرادة الشعبية "نقطة انعطاف حقيقية".
وقال ديبو في تصريحات نقلتها وكالة "هاور" الكردية، إن "المذكرة التي سيتم توقيعها مع الإدارة الشعبية بقيادة "قدري جميل"، الإثنين القادم تُعد أفضل ما وقع إلى اللحظة، لها الفائدة الوطنية السورية على مختلف الجغرافية السورية لكل مكونات شعب سوريا وبشكل أكبر للمعارضة الوطنية الديمقراطية، كما يمكن القول بأنها نقطة انعطاف حقيقية، بحسب وصفه.
وأكّد على أن توقيع المذكرة التي سينشر نصها لاحقا، سيعقبها لقاء مع الخارجية الروسية في اليوم ذاته، وقد تكون خارطة طريق أو نصا لمبادئ أساسية لعقد اجتماعي سوري جديد يقطع الطريق أمام أي محاولة تنال من سوريا إن كان في احتلالها وتقسيمها أو إعادة انتاج أي نظام استبدادي مركزي.
وكان وصل وفد من مجلس سوريا الديمقراطي "مسد" إلى موسكو بدعوة من الخارجية الروسية، ضم كلا من رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس "مسد" إلهام أحمد، ونائبها حكمت الحبيب، ورئيس الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، إضافة إلى ديبو ممثل "مسد" في مصر.
ويعتبر مجلس "مسد" الذراع السياسي لقوات "قسد" التي شُكلت في تشرين الأول 2015، وعمادها "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.