بلدي نيوز - (أحمد العلي)
رفض القائمون على "مشفى الشامي" الواقع في مناطق سيطرة النظام استقبال عضو مجلس الشعب ونقيب مقاولي الإنشاءات في نظام الأسد "أيمن ملندي"، مطالبا إياه بدفع مبلغ مالي كبير جدا سلفاً كتأمن لقاء فحصه ومعالجته.
وطالب "ملندي" جميع المسؤولين بفتح تحقيق ومحاسبة القائمين على المشفى بسبب اللا مبالاة والإهمال وعدم الإهتمام بصحة الأفراد نتيجة ما جرى معه ومع غيره.
وبحسب ما جاء في البيان الذي نشرته صحيفة الوطن الموالية، نقلا عن المهندس أيمن ملندي الذي وجه نسخة منه لوزير الصحة، "فإن مشفى الشامي في دمشق رفض إقامتي فيه حتى لو مت في الشارع دون دفع مبلغ مليون ليرة سورية تأمين بعد إسعافي إليه إثر تعرضي لأزمة قلبية مفاجأة يوم الاثنين الموافق 2020/8/24 ليتم إسعافي فورا إلى مشفى الباسل لجراحة القلب".
وتابع قائلا: "كنت أعتقد أن هذا التصرف فردي لأكتشف بأن المشكلة أكبر بكثير بعد أن تقدمت بشكوى لمدير المشفى الذي لم يعطي اهتماما للأمر، مشيرا أن هذه الحالة قد تصيب أي مواطن سوري فقير في هذا الوطن الكبير والسبب سكوتنا عن الخطا و التقصير".
وتقدم ملندي بشكوى لوزير الصحة باسمه شخصيا مطالبا بالتحقيق بها ومحاسبة المقصرين الذين يستهزؤون بأرواح الناس.
الجدير ذكره أن الواقع الصحي في مناطق سيطرة النظام يشهد إهمال كبير وتعيين أطباء لم يكملوا دراستهم تسببت بأخطاء كبيرة أودت بحياة الكثير من المدنيين، فضلا عن غياب أجهزة الرقابة والمحاسبة كان آخرها وفاة الشابة "مايا عرقسوسي" نتيجة خطأ طبي بعد تعرضها لوعكة صحية بسيطة بإصابتها بمرض كريب ليتم إعطائها وصفة طبية خاطئة ما سبب لها تخثر في الدم في منطقة جبلة بريف اللاذقية غرب سوريا بتاريخ 23 من الشهر الحالي.
