بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية جراء محاولة تسلل فاشلة على مواقع سيطرة فصائل المعارضة بريف إدلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، فيما أسقطت الفصائل ثلاث طائرات استطلاع روسية في ريف المحافظة.
ففي إدلب شمالا، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن التصدي لمحاولة تسلل لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة على مواقع سيطرة فصائل المعارضة في بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
بدوره، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام السوري كثّفت من قصفها المدفعي والصاروخي، على بلدات وقرى "سفوهن، والفطيرة، والبارة، وكنصفرة، والموزرة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
في الأثناء، قال مراسلنا، إن طائرتي استطلاع سقطتا بالقرب من مدينة "كفرتخاريم" شمال غرب إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن طائرة استطلاع ثالثة أسقطت بالقرب من قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي.
في السياق، شنت الحربية الروسية أكثر من عشر غارات جويّة منذ صباح اليوم الثلاثاء، على قرية "الشيخ بحر" ومحيط قرية "حربنوش" بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
في سياق آخر، نظم العشرات من مناصري فصيل "حراس الدين" بريف إدلب الغربي وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح القيادي في تنظيم "حراس الدين" أبو عمر منهج من سجون "تحرير الشام".
بالانتقال إلى حماة، نقل مراسل بلدي نيوز عن مصدر عسكري خاص قوله، "إن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير تمكنوا صباح اليوم الثلاثاء، من قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام، إثر استهدافهم بسلاح القناصة على جبهة طنجرة (المنارة)، مما أدى لمقتلهم على الفور".
وفي حلب، سجلت مديرية الصحة في محافظة حلب، أول حالة وفاة بفايروس كورونا في الشمال المحرر.
إلى المنطقة الشرقية، قتل ثلاثة عناصر من "الجيش الوطني"، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة رأس العين شمال الحسكة، الواقعة ضمن منطقة العمليات التركية "نبع السلام".
وفي دير الزور، قتل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" وخمسة من عناصره جراء تعرضهم لانفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي.
فيما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب أخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، باشتباكات مسلحة بين عائلتين في ريف دير الزور الشرقي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ضابط برتبة عالية وإصابة عدد من من العناصر جراء تعرضهم لانفجار عبوة ناسفة بريف دير الزور، كما قتل قائد ميليشيا الدفاع الوطني رفقة خمسة عناصر بذات الطريقة.
جنوبا في درعا، قال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب "رامي الخطيب" الملقب "أبو اليمان" قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضاف مراسلنا نقلا عن مصادر محلية، أن "الخطيب" كان يعمل في المجال الإعلامي خلال فترة سيطرة المعارضة على جنوب سوريا، وحصل على بطاقة تسوية بموجب الاتفاق الذي عقد صيف العام الماضي بين المعارضة والنظام برعاية روسية.
