بلدي نيوز – (متابعات)
تداول ناشطون صورا لما قالوا أنهم جنود أمريكيون يرافقون ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال الرقة، لتقديم الدعم لها في قتالها ضد تنظيم "الدولة".
بدوره، أفاد مصدر عسكري لبلدي نيوز "قد تكون هذه الصور لمرتزقة يعملون برفقة الجيش الأمريكي كحال الوضع في العراق سابقا، فهؤلاء العناصر هم جنود سابقون في الجيش الأمريكي، لكنهم يعملون الآن في شركات أمنية مثل بلاكوتر وغيرها من الشركات الأمنية، حيث يعملون في خطوط القتال، في حين يتركز عمل الجنود النظاميين الأمريكيين في الخطوط الخلفية، تجنباً لوقوع خسائر بينهم".
وأفاد مصدر من الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بنهاية نيسان/أبريل بوصول 150 جنديا أمريكيا إلى منطقة عسكرية في مدينة الرميلان بريف الحسكة الشرقي.
حيث وصل الجنود الأمريكيون بالحوامات إلى مطار الرميلان بريف الحسكة، في حين وصل عدد آخر عن طريق العراق باتفاق مع ميلشيا الوحدات الكردية، وبين الجنود مدربون تابعون للاستخبارات الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي بارك أوباما أعلن في وقت سابق من نيسان، عن عزمه إرسال 250 جنديا أمريكيا إلى سوريا، علماً أن الولايات المتحدة كانت أرسلت 50 جنديا من القوات الخاصة في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وبدأت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أول أمس الثلاثاء، حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة" في محافظة الرقة، بغطاء من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.
وأطلقت، "قسد" على حملتها العسكرية اسم "حملة تحرير شمال الرقة"، مضيفة أن التحالف الدولي سوف يدعم الحملة، وبدأت الحملة بعد ظهر الثلاثاء، عبر ثلاثة محاور، الأول ينطلق من بلدة عين عيسى، والثاني يبدأ من مطعم النخيل، فيما ينطلق الجناح الثالث من اللواء 93 باتجاه أهداف محددة بشكل مسبق لم يتم الكشف عنها.
