بلدي نيوز - (خاص)
نعت صفحات موالية للنظام دفعة جديدة من أطباء دمشق جراء إصابتهم بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي من الوفيات إلى أكثر من 30 طبيباً.
وقالت صفحة سماعة طبيب في دمشق، إن كل من الأطباء (خالد خليل زركلي وسهيل سليم مطانيوس ورياض عصيدة وعماد القاضي ونبيل الشريف وباسم عمران وقصي بيرقدار ومحمد يوسف سعيد ووضاح أيمن الحسن وياسر الهزاع ورشيد المنجد) توفوا بفيروس كورونا باليومين الماضيين.
وذكرت الصفحة قائمة بأسماء الأطباء الذين فقدتهم مشافي دمشق خلال الأيام القليلة الماضية بظل جائحة كورونا وهم.
1 -د محمد فريز الأمام قلبية
2 -د نبيل الصفدي جراح
3 -د محمد خير حمود داخلية
4 -د محمد يوسف سعيد داخلية
5 -د هيام شهاب صيدلانية
6 -د ابراهيم زيتوني داخلية
7 -د عزمي فريد داخلية
8 -د ريتا كشيشان مخبرية
9 -د قصي بيرقدار داخلية
10 -د أروى بيسكي أسنان
11 -د باسم عمران نسائية
12 -د خلدون صيرفي جراحة
13 -د باسل شماص داخلية
14 -د ادوار لويسة صيدلاني
15 -د هشام مهايني داخلية
16 -د غسان تكلة صدرية
17 -د نبيل الشريف عقاقير
18 -د يحيى الخراط صيدلاني
19 -د قاسم محمد عمار داخلية
20 -د إبرهيم حبي أسنان
21 -د فارس العكل داخلية
22 -د إبراهيم الزعبي داخلية
23 -د رياض عجوز داخلية
24-د محمود سبسوب نسائية
25 -د مجيب ملحم أطفال
26 -د سهيل جزارة أطفال
27 -د محمود غبور أطفال
28- د باسل شما. صيدلاني.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم السبت، تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1125حالة وكذلك تم تسجيل حالتي وفاة ما يرفع العدد إلى 50.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام كبير في المشافي وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية، وهنالك عدد كبير من المصابين لا يتم الافصاح عنهم من قبل النظام.
ورجحت مصادر طبية وجود أكثر من 200 حالة وفاة بشكل يومي في مستشفيات العاصمة دمشق جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسط نقص حاد بسيارات دفن الموتى.
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، نقلا عن مصادرها وجود العشرات من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وسط الحديث عن انهيار النظام الصحي في دمشق.
يذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق النظام سجلت في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
