بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعمت صحيفة "الوطن" الموالية؛ أن فقدان دواء "السيتامول" من الأسواق، في مناطق النظام، سببه الاحتكار أو التهريب.
وزعم مدير عام الشركة الطبية العربية «تاميكو»، فداء العلي، لـصحيفة "الوطن" الموالية، أن ما يحدث في الأسواق من فقدان مادة السيتامول، سببه إما الاحتكار أو التهريب.
كما زعم العلي، في إطار حديثه عن ارتفاع سعر "ظرف السيتامول"، بأنه تغيرٌ نسبي، يتناسب مع سعر الصرف، وتكاليف المواد الأولية، إضافة لذلك، هناك أسس تسعير معتمدة من وزارة الصحة لا يمكن تجاوزها.
ويعتبر هذا أول إقرار من طرف مسؤول موالٍ يربط فيه بين تسعيرة الدواء وارتفاع سعر صرف الدوﻻر.
وقال العلي؛ "إن سعر بيع ظرف السيتامول واصل إلى الصيدلية 257 ليرة، ونقابة الصيادلة حددت سعر المبيع للمواطن بمبلغ 450 ليرة، يعني عملياً هناك ربح 200 ليرة للصيدلاني، علما بأن ربح الشركة لا يتجاوز 36 ليرة".
وبحسب العلي فإن الشركة باعت من بداية العام لنهاية الأسبوع الماضي 50 مليون قرص، وأضاف أن القطر لا يستوعب هذه الكميات، إضافة لذلك قامت الشركة بإرسال كميات إسعافية من الدواء لكل المحافظات، تم تسليمها لمستودعات النقابة لأنها الحلقة الآمنة.
ويذكر أن "ملف الدواء" هو اﻵخر، دخل ضمن دوامة الجدل في السوق بمناطق النظام، بين غياب العقاقير الطبية وتوقف بعض الشركات المنتجة عن العمل، إضافة لرفع أسعاره، دون تقديم عذر واضح، أو معالجة اﻷزمة من طرف "نظام اﻷسد".