بلدي نيوز
رجح مسؤول في وزارة صحة النظام أن تكون أرقام الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا، أكثر بكثير من الإصابات المسجلة رسميا في البلاد.
وكتب مدير الصحة في محافظة السويداء التابعة للنظام، نزار مهنا، على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن الإمكانات والموارد في سوريا محدودة لإجراء الاختبارات لأسباب معروفة "من حرب وعقوبات وحصار عمرها عشر سنوات". حسب قوله.
وأضاف "من الطبيعي استنادا إلى ذلك أن تكون الإصابات الحقيقية أكثر بكثير من الإصابات المسجلة والمثبتة بأضعاف كثيرة، بالإضافة إلى المصابين غير العرضيين".
وأضاف أن العشرات في محافظة السويداء يراجعون المشافي والمراكز الصحية للإبلاغ عن أعراض مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا.
وأردف مهنا، إنه من الملاحظ أن عدد الوفيات الناجم عن الإصابة حاليا قليل على الرغم مما يردنا عن وفيات مشتبهة بالبيوت.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس السبت، 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي في سوريا إلى 780 إصابة.
الجدير بالذكر، أن النظام ينكر تفشي لفيروس "كورونا"، والأرقام التي يعلنها عن عدد الإصابات والوفيات غير حقيقية حيث يوجد عوائل بأكملها أصيبت بالفيروس، ولم يتم الإعلان عنها، ولا يوجد أي مستشفيات تستقبلهم ولا أجهزة تنفس، وإن وجدت فنادرة وبأسعار خيالية لا يستطيع أغلب السوريين تأمينها.
وكانت أكدت عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أن الأرقام الرسمية أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا.