الجيش العراقي يعزز وجوده العسكري على حدود سوريا - It's Over 9000!

الجيش العراقي يعزز وجوده العسكري على حدود سوريا

بلدي نيوز

أعلن الجيش العراقي، إرسال تعزيزات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا وباقي دول الجوار الأخرى، اليوم الأربعاء.

ويأتي الإعلان بعد يوم واحد على مقتل قائد اللواء 29 في الجيش العراقي العميد الركن أحمد اللامي، وضابط آخر في هجوم شنه عناصر "داعش" بمحافظة الأنبار غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش اللواء يحيى رسول، إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا ودول الجوار، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية التي أطلقتها القوات العراقية لملاحقة العناصر الإرهابية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل البلاد.

وأضاف رسول، في حديث مع فضائية "التغيير" العراقية المحلية، أن القوات العسكرية التي تمسك المناطق، تابعة للجيش والحشد الشعبي وقوات حرس الحدود".

وأوضح أن،الحدود مؤمنة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والكاميرات الحرارية وطائرات المراقبة المسيرة.

وتشن القوات العراقية عمليات عسكرية متواصلة شمالي وغربي وشرقي البلاد، ضد خلايا "داعش" النائمة، لكن عناصر التنظيم بدأت مؤخرا شن مزيد من الهجمات ضد أهداف عسكرية وأمنية ومدنية.

وخلال أشهر مضت، زادت وتيرة هجمات مسلحين مجهولين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق وفي محافظات صلاح الدين وديالي شرقي العراق وفي بادية حمص بسوريا.

وأكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا في نيسان الماضي، استمرار العمليات العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى إنهاء جيوب التنظيم. 

وشدد التحالف الدولي على الحفاظ على أقصى درجات الضغط على داعش، من أجل تحقيق الهزيمة المستمرة ضد التنظيم في العراق وسوريا، بالرغم من التحديات المختلفة بما في ذلك تلك التي تمثلها جائحة "كورونا".

يذكر أن التحالف الدولي وقوات "قسد" قضوا على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا في بلدة الباغوز بريف دير الزور بالشهر الثالث من العام الماضي 2019.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//