غضب وصدمة في الرقة بعد مقتل طفل شنقا وفقدان آخرين - It's Over 9000!

غضب وصدمة في الرقة بعد مقتل طفل شنقا وفقدان آخرين

بلدي نيوز - الرقة (خاص) 

أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية تحت عنوان "أوقفوا قتل الأطفال"، على خلفية مقتل الطفل "ياسر خلف الفارس" شنقا على يد مجهولين داخل أحد المنازل المدمرة في حي جمعية الرشيد في مدينة الرقة. 

وفي السياق، فُقِدت سيدة من حي المتخلطة شرق الرقة تدعى "سناء" مع طفليها محمد وإبراهيم، منذ يوم الخميس الماضي، بعد أن استقلت سيارة أجرة عمومية قاصدة منزل عائلتها.

الناشط محمد عثمان المقيم داخل مدينة الرقة، يقول لبلدي نيوز، إن "أجواء من الحزن والصدمة تعيشها مدينة الرقة بعد تكرر حوادث خطف الأطفال في المدينة وقتلهم"، مشيرا إلى أنه لا دوافع واضحة للقتل، فالطب الشرعي يؤكد أن لا أعضاء مسروقة من الأطفال الذين قتلوا مؤخرا كما أنهم لم يتعرضوا لاعتداءات جنسية.

وحمّل "عثمان"، قوات "قسد" التي تسيطر على المدينة المسؤولية عن هذه الجرائم، معتبرا أن الفلتان الأمني وضعف جهاز الأمن التابع لقوات "قسد" وفشله في القبض على أي من المجرمين المسؤولين عن هذه الجرائم يغري القتلة في متابعة ارتكاب جرائمهم. 

وأوضح  أن أمن "قسد"، زار اسرة الطفل "ياسر"، وأخذ منهم معلومات تتعلق بصداقات طفلهم مع أقرانه من الأطفال، وهي ذات طريقة التحقيق التي تعاملوا فيها مع قضية مقتل الطفل "خليل عبدالرزاق" الذي قتل في أيار الماضي أمام أعين كاميرات "قسد".

 ونوه أن الطفل "عبدالرزاق" الذي أحدث مقتله أيضا موجة غضب كبيرة تضامن خلالها النشطاء مع عائلته، خطف من أمام منزل أهله ووجد مقتولا في بناء أمام سجن الأحداث الذي تنشر قوات "قسد" كاميرات مراقبة على محيطة ومن المفروض أنها تراقب المنطقة، وإلى الآن لم يكشف عن الفاعلين. 

وأشار إلى أن السيدة سناء وطفليها إبراهيم ومحمد، لا يزالون مفقودين، وبسبب عدم ثقة أهلها بقوات "قسد" فإنهم توجهوا إلى المساجد ووسائل التواصل الاجتماعي، لإطلاق نداءات استغاثة للبحث الأم وطفليها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى مئات النشطاء وخاصة من أبناء الرقة، الطفل ياسر الفارس، وكتبت الناشطة منى فريج على صفحتها في فيسبوك "الشاوي المصلوب اليوم في الرقة، إن قام احد بشنقه فنحن أمام كارثة، وإن كان قد شنق نفسه فالكارثة أكبر...هناك الرقة حيث الموت بكل أنواعه".

 فيما حمّل الكاتب معبد الحسون المسؤولية عن مقتل الطفل "ياسر" وقبله "خليل" إلى "قسد" وكتب على فيسبوك "لو خرج المسيح الدجال اليوم في مناطق سيطرة قسد، لن يجد ما يفعله.. وربما عاد أدراجه من حيث أتى.. أخرجوا من بلادنا أيها اللقطاء القتلة المجرمون العابرون للحدود".


مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

//