"خالد بن الوليد".. يدمج أنصار تنظيم "الدولة" بحوران - It's Over 9000!

"خالد بن الوليد".. يدمج أنصار تنظيم "الدولة" بحوران

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أعلن لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" عبر بيان تداولته صفحات التواصل الاجتماعي، عن اندماج كافة الفصائل الموجودة في منطقة حوض اليرموك تحت مسمى جيش خالد بن الوليد.
هذا وقد جاء في البيان عدة بنود منها "إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن منطقة حوض اليرموك تحت مسمى جيش خالد بن الوليد"، بالإضافة إلى تغيير اسم المقر 105 إلى مسمى "الأندلس" وجعل هذا المقر منطلق عملياتهم ضد من وصفهم البيان بالصحوات والمرتدين. 
وأوضح البيان أنه "تم تحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية بإذن الله".
كما تضمن البيان عقوبة بتجريم العناصر من الفصائل المندمجة بتسمية عناصر الفصيل الآخر باسم الفصيل قاصداً الإساءة بعقوبة تصل إلى خمسمائة جلدة، حيث جاء في نص البيان "كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره خمسمائة جلدة".
وأكدت مصادر من داخل مناطق حوض اليرموك التي تخضع لسيطرة لواء "شهداء اليرموك" أن هناك ما يقارب خمس فصائل أعلنت اندماجها هي: لواء "شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" الإسلامية و"حمزة أسد الله الغالب" و"جيش الجهاد" و"تجمع أنصار الأقصى"، وجميعها وقعت في مواجهات مباشرة مع فصائل الثوار في الجنوب السوري نتيجة لاتباعها الفكر المتطرف واتباع أسلوب تنظيم "الدولة" بتكفير الثوار وباقي الفصائل، ما تسبب في التحول إلى حالة حرب حقيقية شملت معظم مناطق الجنوب وانتهت بحصرهم في منطقة حوض اليرموك.
وقد تم عزل أمير لواء "شهداء اليرموك" أبو عبد الله مدني الذي استلم القيادة منذ حوالي الثلاثة أشهر، وتسليم "أبو عثمان الإدلبي" بدلاً عنه والذي جاء إلى الجنوب السوري المحرر من مناطق سيطرة التنظيم في الشمال السوري في ظروف غامضة ومريبة.
أحد سكان المنطقة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، تحدث لبلدي نيوز عن الوجود العسكري للواء وباقي الفصائل قائلاً: "تعدادهم لا يتجاوز الخمسمائة مقاتل في كافة مناطق سيطرتهم، ينقسمون إلى أربعة قطاعات، ويوجد بينهم عدد كبير من الجرحى".
وأضاف: "عناصرهم تتقاضى رواتب خيالية تصل إلى أربعمائة دولار للعنصر في ظل سوء الأحوال المعيشية للمدنيين الذين يقطنون تلك المناطق".
منوهاً إلى أن الالتزام الديني بينهم قليل، ولا يحمل أفكار تنظيم "الدولة" إلا الأمراء وبعض العناصر.
هذا وقد سبق الإعلان عن الاندماج بيومين، انفجار في أحد البيوت التي تتخذها حركة "المثنى" مصنعاً للعبوات الناسفة، ما أدى إلى مقتل الرجل الثاني في حركة "المثنى" (أبو عمر صواعق) إضافة إلى ابنه وأربع شخصيات مرافقه له، ولم تصدر حينها حركة "المثنى" أي بيان بخصوص الحادثة.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

//